أخبار

“شعر ووتر ” أمسية لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في معرض الشارفقة للكتاب (44)

المشاركون : نجاة الظاهري و ياسر دحي و شيخة بن خميس و سمية بو خشم

سمية بو خشم و شيخة بن خميس و ياسر دحي و نجاة الظاهري

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الخميس 6 نوفمبر 2025 ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب (44) في إكسبو “الملتقى 3″أمسية بعنوان “شعر ووتر”بتقديم الإعلامية شيخة بن خميس وسط إعجاب الحضور وتفاعلهم مع قصائد الشاعر ياسر دحي والشاعرة نجاة الظاهري على أنغام العازفة سمية بو خشم .

أنشدت الشاعرة نجاة الظاهري مجموعة من قصائدها الوجدانية المفعمة بالرقة وروح التأمل ومنها تقول:

عبروا بقربي.. لم يثيروا شهوتي
للعيشِ.. بل للحزنِ والإنهاءِ

وعبرتَ أنتَ.. فقلتَ للروحِ: “انهضي
هذا زمانُ العشقِ والأضواءِ

إن الحياةَ الآنَ حانتْ.. والذي
قد كانَ: محضُ توهّمٍ وهباءِ

الآن عيشي طائراً مترنّماً
بالحبّ في أسطورتي وسمائي

وتموّجي في بحرِ قلبي.. واغرقي..
غرقُ المحبِّ = تنفّسُ الصعداءِ

وتدلّلي.. إني وإن كنتُ البسيطَ
محقّقٌ لكِ كلَّ كلَّ رجاءِ

ميلي عليَّ.. أنا جدارٌ ثابتٌ
أحميكِ من ريحٍ ومن أحياءِ

وأنا أراجيحُ الطفولةِ.. فامرحي
بي.. واضحكي يا أجملَ الأشياءِ

وأنا لكِ المطرُ الذي يُحيي.. اشربي
من بعدها لن ترغبي بالماءِ

ملَكٌ أنا.. أغريكِ بي.. فتشبثي
آخذْكِ نحوَ الجنةِ الغرّاءِ

حيثُ الحياةُ تحبنا ونحبّها
والعمرُ يمضي دونَ أيّ شقاءِ

أنا من سيعطيكِ النجومَ قلادةً
وأسوّرُ الكفّينِ بالأمداءِ

أنا بيتكِ الأدفى.. وقهوتكِ التي
تنسيكِ صبحاً قسوةَ الظلماءِ

أنا كلُّ ذكرى.. كلُّ معنى.. كلُّ شيءٍ
فاعشقيني دونما إرجاءِ”

وعبرتَ.. لكنْ فيَّ، عشقاً رائعاً
وأثرتَ بعد “هداوةٍ” ضوضائي

شغب الجنونِ هو الذي أحتاجهُ
لتحسَّ هذي الروحُ بالإحياءِ

ماذا أريدُ من الحياةِ.. بلا هوىً؟
لا شيءَ يتقنُ دونَهُ إغرائي

و مما أنشد الشاعر ياسر دحي : مقطع من مجموعة شعرية له تحت عنوان:”على حافة الورق: سنتلو الغابة ونقرع باب الشجر”، وهي مجموعة شعرية مهداة إلى روح الشاعر أحمد راشد ثاني و إلى الشاعر أحمد العسم حفظه الله:

يجاورني الأحمدانِ

أحمد ثاني وأحمد العسم

الكلام هنا رؤى

والكلام ضوءٌ يشق العدم

قال: ما ضل صاحبكم حين رأى

وحين تجلى

وحين ابتسم.

يجاورني الكلام

أحمد ثاني وأحمد العسم

الكلام ركعتان يُشقُّ وضوؤُهما

بالنجم

باللحن

وبالأغاني.

 قَال: جَلَسْتُ عَلى بابِ البِئْر انتَظِرُ مائِي

كُنتُ وَحْدي مُلْقاً عَلى فَمِي.

وَحْدِي تَحْتَ ظِلِّ الشَّمْس.

….

متَّكِئاً عَلى لَيْلِي فِي وَضَحِ النَّهار.

سَماواتٌ فِي فَمِي.

عُكَّازِي رِيحٌ سَقَطَتْ مِنْ غُصْنِ ضَوْءٍ

مِنْ أَعْلى الشَّجَرَةْ.

قلت: خُذِ البَيَاضَ بِقُوَّةْ

فَالضَّوءُ أُغْنِيَةٌ في حَفْلَةِ

 الفَراشَةْ.

خُذ البَياضَ بِقُوَّة، لا شَمْعَ هُنَا تُوقِدُهُ.

 قال: أَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ فِي مَهَبِّ دَمِي

أَنا عَصا مُوسَى فِي لَحْظَةِ البَحْرِ

حِينَ شَقَّ تَلَعْثُمِي.

أحمد راشد ثاني:  كانَ اللَّيْلُ فِيهِ يُعِيدُ الضَّوْءَ ويَمْتَدْ.

قال: أَنْفاسُ إِلهٍ ومَدَدْ، هذا الجَسَدْ.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى