نَحتاجُ لِلْعَزْمِ في بَعضِ الفَضاءاتِ
بِمِثْلِ ما أَسْرَجَتْ أَرضُ الإِماراتِ
فيها تَكامَلَ ما تَشْدوهُ مِنْ أَلَقٍ
لِيُصبِحَ الجَمْعُ في نَبْضٍ مِنَ الذّاتِ
أَشادَ فيها حَكيمُ المَجْدِ “زايدُها”
نَهْجَ اتِّحادٍ تَهادى بِالمَسَرّاتِ
شَعبُ الإِماراتِ، والحُكّامُ رايَتُهُ
قَد عانَقوا المَجْدَ في أَعلى المَجَرّاتِ
كَمْ أَبْهَرونا بِما شادوا لِدَوْلَتِهِمْ
وَما تَدَفَّقَ مِنْ نَهْرِ المُروءاتِ
والجيلُ يَرفُلُ فيما يبْتَغي أَمَلاً
والأَرضُ قَد لَبِسَتْ شَمْسَ المَحَبّاتِ
وَأَشْرَقَتْ هِمَمُ العَلْياءِ وارِفَةً
وَفِكْرُها صارَ مَوْفورَ الكَفاءاتِ
شَقائِقٌ لِلرِّجالِ النِّساءُ بِها
وَبِالتَّكامُلِ بُنيانُ الحَضاراتِ
هَذي الإِماراتُ في أَمْجادِها ارتَحَلَتْ
فَمَنْ بَنى مِثْلَما تَبْني إِماراتي
إِنَّ الكَواكِبَ والأَفلاكَ تَحضُنُها
ظِئْراً، وَتُرضِعُها شَهْدَ الرِّسالاتِ
يَغارُ قَلبي عَلَيها مِنْ مَحَبَّتِهِ
لَها، وَيُسْكِنُها قَصرَ المَوَدّاتِ
و”آدَمٌ” و”سَناءُ” اليَوْمَ تَعشَقُها
و”أَحمَدٌ” يا لَحَظِّي في وِلاداتي
وَفي مَدارِسِها طُفولَتي قَد شَدَتْ
عِلْماً، وَنِلْتُ مِنَ الإِبْداعِ غاياتي
هُنا الإِماراتُ فارفُلْ في مَرابِعِها
حُبّاً، فَفي أَمْنِها أَسْمى الدّلالاتِ
فالشَّمْسُ تَعشَقُها، والمَجْدُ يَحرُسُها
والشَّعبُ فارِسُ أَمْجادِ الإِماراتِ
زر الذهاب إلى الأعلى