نظمت مؤسسة كيان “الفن النافع”في مستشفى “السعودي الألماني” بدبي في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 ضمن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني (54) المعرض الفني “الوطن.. رؤى ومفاهيم” الذي يستمر برؤيةٍ جديدة وفكر مختلف لمدة ستة أشهر .
أفتتح المعرض سعادة السفير عبدالله المعينة مصمم علم الإمارات، وهو أحد أبرز الرموز الوطنية وصاحب بصمة خالدة في تاريخ الدولة من خلال تصميمه علمها رمز وحدة الوطن وهويته، و يشارك في تقييم المعرض كلٌّ من القيّم الفني د. محمد علي، سفير الفنون الجميلة في ألمانيا، المعروف بجهوده الواسعة في تعزيز حضور الفن العربي وتشجيع المواهب محلياً ودولياً، و الإعلامية حليمة الخزيمي، المعروفة بدورها الفاعل في المشهد الإعلامي الإماراتي ودعمها المستمر للمبادرات الثقافية والفنية إضافة إلى د. تهاني التري، الشخصية الأكاديمية والمجتمعية المعروفة بمبادراتها في تمكين المرأة ودعم التنمية الاجتماعية،و يأتي هذا الحدث في ظل التعاون بين المؤسسة الفنية وكافة المؤسسات للقيام بالدور الثقافي انطلاقا من المسؤولية المجتمعية وتعزيزاً للهوية البصرية في أذهان الجمهور حيث تعرض لوحات تروي رؤية كل فنان عن مفهوم الوطن المتمثل في دولة الإمارات، وإيمانا بدور الفن التشكيلي في صياغة ملامح تلك الهوية، وفي سياق التساؤل عن علاقة القطاع الطبي بالفن التشكيلي، صرحت الفنانة التشكيلية ولاء محمد باشا المسؤولة عن تنظيم المعرض بقولها: “إن مسؤولية القائمين على الحركة الفنية هي أن يجدو حلقة الوصل بين الفن التشكيلي والمتلقي العربي، وحيث أن الفن التشكيلي يعتبر فناً نخبوياً كان لزاما على الفنان ان يصل الى الجمهور، وأن يسعى إلى محو ما سمِّيَ بالأمية الفنية لدى العامة، ليتمتع الجميع بالقدرة على قراءة الأعمال الفنية، وحتى يقوم الفن التشكيلي بالدور المنوط به في صياغة الوعي وترسيخ المفاهيم ومنها مفهوم الانتماء، وفي سعينا لذلك كان من واجبنا التواجد في أماكن تواجد الجمهور في المرافق العامة ومنها الصروح الطبية، وقد تقدمت ادارة مستشفيات السعودي الألماني بهذه المبادرة الطيبة لتحقيق ذات الهدف المشترك متمثلة في د. أحمد بركات مدير مستشفى السعودي الألماني بدبي ود. أحمد عيسى المدير التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني بدولة الإمارات ود. أحمد الجمال و د. داليا عويس و د. محمد مدحت و د. زين علي، فكان هذا التعاون المثمر والفعّال لإدراك ضرورة تأهيل المجتمع معرفياً وعملياً لتحقيق النتيجة المرجوة مصداقاً لشعار ” الفن النافع “.
Wael
أرسل بريدا إلكترونيا