أخبار

 المخيم الشتوي لنادي الإمارات العلمي يستقطب 250 طالباً 

صقل المواهب الوطنية يتصدر الأولويات 

بلال البدور: بناء وعي علمي مبكر ضرورة وطنية

د. عيسى البستكي: المواهب العلمية ركيزة لصناعة اقتصاد إماراتي مستدام

من فعاليات المخيم الشتوي 2025

دبي    –    “البعد المفتوح”: 

أطلق نادي الإمارات العلمي فعاليات المخيم الشتوي 2025 خلال الفترة من 7 إلى 22 ديسمبر/ كانون الأول 2025 ببرنامج يمتد لأسبوعين، خُصِّص الأول للأولاد والثاني للطالبات، مستهدفًا 250 طالبًا وطالبة من الكفاءات الإماراتية الواعدة ضمن رؤية تهدف إلى ترسيخ قاعدة علمية وطنية مستدامة.

معايير  علمية مستقبلية

يكرّس المخيم نهج النادي في تطوير القدرات العلمية التطبيقية للطلبة عبر منظومة تعليمية تجمع بين المعرفة النظرية والممارسة العملية. ويغطي البرنامج طيفًا واسعًا من المجالات الحيوية تشمل: الكهرباء والإلكترونيات، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الأمن السيبراني، الروبوتات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الكيمياء العامة، الاستدامة، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي.

وتأتي هذه التخصصات تماشيًا مع أولويات الدولة في التحول نحو اقتصاد معرفي تنافسي يعتمد على تقنيات المستقبل ومواهب وطنية قادرة على التطوير والابتكار.

يعمل النادي وفق منهجية متدرجة تبدأ بـ استقطاب النشء الإماراتي المحب للعلوم، تليها مرحلة اكتشاف المواهب من خلال الأنشطة المخبرية والتقييمات العملية، ثم صقل هذه المواهب عبر ورش تخصصية متقدمة، وصولًا إلى تمثيل الدولة في المسابقات والمحافل العلمية العالمية،وتعد هذه العملية أحد المسارات المستدامة التي ينتهجها النادي لدعم منظومة العلوم والتكنولوجيا في الدولة.

وفي تعليق له على إطلاق المخيم، أكد بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، أهمية الاستثمار في أوقات الطلبة بما يعزز مهاراتهم العلمية، قائلاً: إن البرامج العلمية التي يقدمها نادي الإمارات العلمي تُسهم في بناء وعي علمي مبكر لدى الطلبة، وتوجه طاقاتهم نحو مجالات معرفية تدعم مسار الدولة في الابتكار والتنمية.”

وشدد بلال البدور على أن توفير بيئات تعليمية متقدمة خلال الإجازات يعزز تعلق الطلبة بالعلوم، ويمنحهم فرصًا حقيقية لتطوير شغفهم.

من جهته أوضح د. عيسى البستكي، رئيس نادي الإمارات العلمي، أن المخيم يمثل إحدى أهم منصات النادي لاكتشاف المواهب العلمية الإماراتية، مضيفًا : إن رؤية النادي تتمحور حول تخريج جيل من العلماء والمهندسين قادر على التعامل مع التقنيات المتقدمة وتوظيفها في تعزيز استدامة الاقتصاد الإماراتي.”

وأشار إلى أن دمج الطلبة في تجارب بحثية ومخبرية واقعية يسهم في بناء مهاراتهم التحليلية والإبداعية، ويتيح لهم فرصًا مستقبلية في مسارات العلوم والتكنولوجيا المتجددة.

وقد أصبح المخيم الشتوي محطة سنوية أساسية ضمن أجندته، لما يوفره من بيئة تعليمية احترافية تشجع الطلبة على الابتكار، وتدعم قدراتهم في فهم العلوم الحديثة، وتساعدهم على تحديد ميولهم المستقبلية في مجالات الهندسة والتقنية والبحث العلمي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى