أخبار

إعلان أسماء الفائزين يجائزة العويس للإبداع (25) في ندوة الثقافة والعلوم 

علي عبيد الهاملي و بلال البدور

دبي    –    “البعد المفتوح”: 

أعلنت ندوة الثقافة والعلوم أسماء الفائزين في جائزة العويس للإبداع دورة 2025، وسط احتفالات بهيجة بيوم الاتحاد (54،)، واختتام أنشطة واحتفالات مئوية سلطان العويس.

 صرح بذلك بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم  الإثنين 8 ديسمبر/ كانون الأول 2025 في مؤتمر صحفي شارك فيه علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية المبادرات والجوائز، التي تنظمها ندوة الثقافة والعلوم ويأتي على رأسها أشهر الجوائز وهي (جائزة راشد للتفوق العلمي) والتي كرمت في بدايتها الأوائل في جميع المراحل التعليمية، ثم اقتصرت على حملة الماجستير والدكتوراه، وفي سنواتها الأخيرة اقتصر التكريم على الحاصلين على درجة الدكتوراه والأستاذية.

 و قال بلال البدور إن الاحتفال بالفائزين بالجائزة سيوافق يوم الإثنين 15 ديسمبر 2025، ويصاحبه اختتام فعاليات مئوية العويس، مشيرًا إلى أن من يتعاطون الفعل الثقافي في الإمارات كثر وأسماء المرشحين كثيرة، ومن هنا تأتي إشكالية المفاضلة، وكان على لجنة المسابقات والجوائز دراسة جميع المشاركات والخروج بأسماء تستحق الجائزة والتكريم، وأضاف أن جائزة العويس للإبداع منذ تأسيسها عام 1990، تحرص على طرح محاور مهمة للتسابق والمشاركة، وترسل جميع المشاركات لعدد من المحكمين في تخصصات عدة وترسل النتائج للجنة وتقوم اللجنة بدراسة مبررات التحكيم، ثم يصادق عليها مجلس الإدارة وتعلن الأسماء.

وأوضح علي عبيد الهاملي أن هناك أيضاً جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي والتي استحدثت قبل عامين، وخلال دورتيها الأولى والثانية وكرمت عدد من الشعراء، والغرض من الجائزة تشجيع الشعر العربي الفصيح (العمودي – التفعيلة وقصيدة النثر) وخلال الدورتين حققت الجائزة مشاركة مرتفعة وحضور قوي.

والجائزة الثالثة (جائزة العويس للإبداع) وكرمت على مدى أكثر من عقدين من الزمن الكثير من أصحاب المواهب في كافة المجالات الثقافية والإبداعية، كما كرمت العديد من الشخصيات الثقافية الفاعلة في المجتمع، كما كرمت شخصيات ثقافية خاصة قدمت مساهمات ثقافية جلية لدولة الإمارات.

و كانت نتائج جائزة العويس للإبداع على النحو التالي:

نالت جائزة شخصية العام الثقافية 2025 الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان باعتبارها من أبرز الشخصيات الثقافية والفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ كرّست حياتها لخدمة المعرفة والهوية الوطنية، وجعلت من الثقافة والقراءة ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإماراتي. وانطلقت مسيرتها من إيمان عميق بأن العمل الثقافي هو القاطرة الحقيقية للتنمية المستدامة، وأن تعزيز الهوية الوطنية لا يتحقق إلا عبر ترسيخ قيم القراءة، النقد، والإبداع في الأجيال الناشئة.

 أما الجائزة الثقافية الخاصة 2025 والتي تذهب لثلاثة من المقيمين في الدولة ساهموا في الحراك الثقافي والإبداعي، فقد استحقها في هذه الدورة:

الفنان الخطاط تاج السر حسن، وهو خطاط ورسام ملون، مصمم جرافيك وحروف طباعية، باحث وكاتب / محكّم دولي في فن الخط العربي، بكالوريوس الفنون – كلية الفنون الجميلة والتطبيقية (درجة امتياز)، الخرطوم، السودان، 1977، دبلوم دراسات عليا في تصميم الجرافيك– الكلية المركزية للفنون والتصميم، لندن، المملكة المتحدة، 1983، ماجستير في تصميم الجرافيك – الكلية المركزية للفنون والتصميم، لندن، المملكة المتحدة، 1983.

د.عرفات النعيم، ويُعد أحد أبرز الروّاد الذين ساهموا بشكل محوري في تشكيل وتطوير مشهد التصميم والتعليم التصميمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإبرازه على الخريطة العالمية. حصل على الدكتوراه في فنون الجرافيك والتصميم من الأكاديمية الوطنية للفنون في صوفيا.

الكاتب والروائي ناصر عراق تخرج في كلية الفنون الجميلة بالزمالك عام 1984/ قسم التصوير الزيتي. أصدر 14 رواية وفازت روايته “الأزبكية” بجائزة أفضل رواية عربية في جائزة “كتارا” للرواية العربية/ الدورة الثانية 2016، كما فازت بجائزة “أفضل رواية عربية قابلة للتحويل الدرامي” في الدورة نفسها، وفازت روايته “العاطل” بالوصول إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية/ البوكر العربية/ الدورة الخامسة 2012.

وفي مجال المسابقة العامة والتي تتناول عدة محاور كانت النتائج كما يلي:

مسابقة أفضل بحث عن دولة الإمارات، الدراسات الإنسانية – المحور الثقافي، فازت الباحثة عائشة سعيد سالم محمد الزعابي، عن بحثها: الهوية الثقافية في ظل الذكاء الاصطناعي

وفي الدراسات الإنسانية – المحور التربوي، فازت الباحثة مريم عبيد محمد حسن الزعابي، عن بحثها: الدور الفعال لأولياء أمور الطلبة في دعم المواطنة الإيجابية لدى الأبناء في دولة الإمارات

أما في الدراسات الإنسانية – المحور المعلوماتي، فاز الباحث وسام يوسف مصلح، عن بحثه: نحو مكتبات مستدامة: استكشاف العلاقة بين المكتبات الذكية والخضراء

وفي الدراسات التطبيقية – المحور البيئي، فاز الباحث محمد علي محمد عبدالله القاسم، عن بحثه: تعزيز قدرة دبي على التكيف مع تغير المناخ (بحث باللغة الإنجليزية)

وفي جائزة أفضل ابتكار علمي فاز بالمركز الأول (كبار) يوسف البرعي، عن ابتكاره: البراغي الذكية، ونال المركز الأول مكرر (كبار) محمد عدنان محمد عبدالله الأحمد، عن ابتكاره: جهاز معالجة الأسطح بتقنية النينهايدرين، والمركز الثالث (كبار) لمريم حسن علي عيسى الذباحي، عن ابتكارها: اختيار موقع مرافق خدمات الطوارئ – قائمة على التعلم الذاتي

وعن جائزة “أفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات عن الإمارات” فاز كناب “التحولات السردية في الأدب الإماراتي” د. مريم عبدالله الهاشمي، كما فاز بجائزة “أفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات” كتاب  “شريعة حمورابي أم شريعة إبراهيم عليه السلام” د.محمد فارس الفارس/ وتم حجب جائزة “أفضل كتاب لغير المواطنين عن الإمارات”، أما “أفضل إبداع أدبي أو ثقافي” فكان على النحو التالي:

أفضل إبداع سردي (المركز الأول) رواية قصر الزباء، للكاتب محمد الحبسي، و(المركز الأول مكرر) رواية إلا جدتك كانت تغني للكاتبة صالحة عبيد.

وارتأت اللجنة منح جائزة تشجيعية لأفضل عمل سردي لرواية “لم يخطر على البال”، للكاتب عمر العامري، ومنحت جائزة تشجيعية لمسرحية “تهديد الوردة” لفاطمة المزروعي لنجاح الفكرة والرؤية للمسرحية، وتم حجب جائزة “أفضل ديوان شعر”، وجائزة “أفضل كتاب لأدب الطفل” وجائزة “أفضل عمل مترجم”.

وذهبت جائزة “أفضل حساب وسيلة تواصل اجتماعي” لحساب “كلنا ربان” على منصة “انستجرام>لمؤسسه غانم عبدالله بن جابر المهيري، و “أفضل فيديو توعوي” للأستاذة عائشة سعيد الملا عن عن فيديو: “تحذير لأبنائنا المبتعثين في الدول الأجنبية”، ومجمل نشاطها التوعوي وما تبثه من مادة ثرية ومفيدة؟

ونال جائزة “أفضل فيلم وثائقي محلي” فيلم “أطياف ذلك الضوء” إنتاج مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للمخرجة نجوم الغانم، وتم حجب جائزة “أفضل برنامج ثقافي أو اجتماعي محلي – إذاعي أو تلفزيوني”.

وكانت نتائج جوائز الإبداع الفني للكبار كما يلي:

في مجال الرسم تم حجب جائزة المركز الأول

ومنح المركز الثاني للوحة “الكيرخانة” للفنانة مريم راشد الكيتوب، وفي مجال الخط العربي تم حجب المركزين الأول والثاني، ومنحت جائزة تشجيعية للوحة “ربي اجعل هذا البلد آمناً” (خط الثلث الجلي) لمحمود عبدالكريم محمد العبادي

وفي مجال التصوير ذهب المركز الأول لصورة “مدينة دبي” للمصور فيصل أحمد الرئيس، وتم حجب المركز الثاني، وفي مجال النحت والخزف نالت المركز الأول منحوتة تمثال السلام لآمنة عبدالله غانم الفلاسي، والمركز الثاني منحوتة “الاتحاد” لسالم أحمد صالح جوهر، وحجبت جائزة الموسيقى (العزف على إحدى الآلات الموسيقية)

 وكانت نتائج جوائز الشباب في مجال الابتكار العلمي نال المركز الأول (طلبة) ابتكار توربينات رياح عمودية للطرق السريعة لحمدان محمد جمعة، والمركز الثاني (طلبة) ابتكار طفاية الحريق لسلطان عبدالرحمن الزرعوني، والمركز الثالث (طلبة) ابتكار طريقة غير جراحية قائمة على التعلم الآلي لمراقبة عدد خلايا الدم البيضاء لزهراء محمد أحمد العيسى، ونال جائزة تشجيعية ابتكار: بعنوان “نظام تمكين الذكاء المهني باستخدام الذكاء الاصطناعي” لحصة عيسى المازمي

وفي جائزة “أفضل عمل فني” (شباب) في مجال الرسم تم حجب المركز الأول، ونالت المركز الثاني لوحة “شاهين” لمريم يونس عبدالرحمن محمد الفيل، والمركز الثالث لوحة “الصقر”: لندى يوسف مفتاح محمد الحمادي، وتم حجب جائزة الخط العربي

وفي مجال التصوير نالت المركز الأول صورة “نخيل” لأحمد علي الشريف، والمركز الثاني صورة “جميرا” لعمير علي الشريف؟

و كان ختام المؤتمر بتأكيد بلال البدور حرص ندوة الثقافة والغلوم على استقطاب الإبداعات وتشجيعها ودعمها، وأن تحقيق هذا الهدف لا يتحقق منفرداً، ولكن من خلال التعاون الإعلامي صاحب الدور الرئيسي في إلقاء الضوء على تلك المبادرات والأنشطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى