نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة المعرض الفني للفنان بشير بشير. افتتح المعرض د. عمر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة النادي بحضور إبراهيم سعيد بطي مدير النادي والفنان خليفة الشيمي مسؤول المعارض و الفعاليات الفنية في النادي والفنان أحمد حيلوز رئيس اللجنة الفنية في النادي.
المعرض ضم 23 لوحة وهو الرقم 31، وسبق للفنان بشير أن نظم معارض فنية في دول عربية وأجنبية كثيرة غير سورية بالطبع.
يقول الفنان بشير إن لوحات معرضه عبارة عن تكوينات ومجسمات تدل على ذاكرة مكان، وتتضمن قراءات تعبيرية منها الحرف غير المقروء داخل العمل الفني بطريقة تعبيرية انسيابية. الخط في لوحاتي ربط بين سطح اللوحة واللون ، وتظهر منه عوالم تدل على البيئة وذاكرة المكان وحركة الإنسان والشجرة والكتلة والمكان. اللوحة شاملة من أبعادها كافة فيها حس النحت والتصوير، وهي عبارة عن أفكار متزاحمة حاولت طرحها في اللوحة وكل جزء كأنه لوحة ، وتوصيل فكرة أن الإنسان لا يتوقف عطاؤه لأن اللون والكتلة والفراغ والمكان حالات تعبيرية علينا توظيفها بطريقة صحيحة.
وأعقبت افتاح المعرض ندوة حول لوحاته تحدث فيها د. عمر عبد العزيز الذي قال في ما قاله إن الفنان استخدم عناصر وكتلًا لونية ، وإن في مشروعه شموخًا وبعدًا تأمليًا، ومما قاله مقدمه الفنان خليفة الشيمي إن الفنان بشير ترك تأثيره في ذهنية المتلقي له بصمة خاصة وحرف خاص يستطيع أن يسميه باسمه ، أما الفنان قشكر النادي الثقافي العربي لاستضافة معرضه وشكر الحضور، وتداخل الفنان أحمد حيلوز فقال إن الفنان بشير متمكن لوحاته بانورامية تنقسم إلى مجموعة أشكال وموضوعات، ويجري حوارًا بين عمله والمتلقي ، وهناك انسجام في العلاقات اللونية ما يعني نجاح عمله الفني.
في الختام كرّم د. عمر عبدالعزيز برفقة إبراهيم سعيد بطي وخليفة الشيمي ، الفنان بشير تقديرًا لمشاركته.