“امش لقلبك” فعالية تنظمها إدارة التثقيف الصحي في الشارقة بالتزامن مع “اليوم العالمي للقلب”

نظمت إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة الخميس 29 سبتمبر 2022 فعالية “لنمش” تحت شعار ” امش لقلبك”، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للقلب، وضمن أنشطة برنامج “أسلوب حياة صحي”.

تهدف الفعالية التي شهدت مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة وعدد من كبار السن ومجموعة من الموظفين، إلى تعزيز الوعي الصحي لأفراد المجتمع بأهمية رياضة المشي ودورها في الحفاظ على صحة وسلامة الجسم العامة، والوقاية من الأمراض المزمنة.

وشهدت الفعالية حضور سعادة  إيمان راشد سيف مدير ادارة التثقيف الصحي وسعادة عبدالله الحريمل المدير التنفيذي لقطاع الشركات الجديدة في “تعاونية الشارقة” والأستاذ سعيد العاجل خبير رياضي في مجلس الشارقة الرياضي، وتضمنت الفعاليات التي أقيمت في مركز “الرحمانية” بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، ودائرة الخدمات الاجتماعية، ومركز الشارقة للتطوع، ومجلس ضاحية الرحمانية، وجمعية الشارقة التعاونية، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ونادي “البطائح” الرياضي وأطفال حضانة “الرحمانية” تنظيم أنشطة رياضية قدمها نخبة من المختصين الرياضيين من نادي سيدات الشارقة، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، إلى جانب عقد ورش تثقيفية عن أهمية رياضية المشي، وندوات تعريفية عن البرامج والمشاريع التي تطلقها إدارة التثقيف الصحي، بالإضافة إلى تقديم فحوص طبية مجانية وهدايا عينية للمشاركين.

وأكدت سعادة إيمان راشد سيف حرص الإدارة على تعزيز صحة أفراد المجتمع من خلال توجيه الجهود نحو إطلاق البرامج التثقيفية والتوعوية بطرق مبتكرة وأساليب تحفيزية تضمن ترسيخ الممارسات الصحية لدى أفراد المجتمع وتمكنهم من الوعي الصحي المتكامل المبني على أسس علمية دقيقة، وذلك عملاً بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة بهدف تعزيز جهود الشارقة لتكون المدينة الصحية الأولى في المنطقة والعالم.

وأشارت إيمان راشد سيف إلى أن الإدارة تهدف من خلال هذه الفعالية إلى التشجيع على ممارسة رياضة المشي وتحويلها إلى جزء لا يتجزأ من الثقافة الاجتماعية وأسلوب الحياة الصحي في إمارة الشارقة، ولا سيما أن رياضة المشي تعتبر من أهم الممارسات الصحية، حيث تشير الدراسات الطبية إلى أن رياضة المشي تساهم في خفض معدل الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 30%، إلى جانب دورها في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز قوة ونشاط الدورة الدموية، وتقوية الجهاز المناعي، وتحسين عملية التنفس، وبالتالي حصول الجسم على كمية أكبر من الأكسجين، إلى جانب الوقاية من خطر الإصابة ببعض الأمراض ومن أبرزها أمراض القلب والشرايين، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل