أحيا الشعراء سلطان الطنيجي ومحمد البادي وعلي المزروعي أمسية وشلات من الشعر الشعبي في مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة بحضور سعادة بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي وعدد من الشخصيات وحشد من متذقي الشعر الشعبي.
قدم للأمسية الإعلامي الشاعر يوسف المعمري بأسلوبه الرشيق والتلقائي الذي رحب بحضور الشيخ مطر بن هويدن وبالحضور، مشيدًا بإدارة مجلس الحيرة الأدبي ودوره الإيجابي في الساحة الشعرية.
أنشد الشاعر علي المزروعي قصيدة للشاعرة فتاة دبي جاء فيها:
خط للتاريخ ووثق يا قلم
والدلايل يا قلم لك شاهدات
القاسمي سلطان خطط ثم رسم
الكريم اللي تعلى النايفات
الشارجة من يوم ما فيها حكم
أصبحت مثل الورود اليانعات
حوّله واقع اللي بالأمس حلم
شوف داره ك النجوم اللامعات
بالمباني والمساجد تزدحم
والأسواق امشيّده والجامعات
والثقافه والشعر وأهل النظم
على مر العام تجرى الأمسيات
أن عطى ما داخله لوم وندم
ينشهد له القاسمي بالمكرمات
وان سمع من يشتكي ضيجٍ وهم
من عسر او دين ضاقت به الحياة
ثار فازع حين ما ياتيه علم
واصدر التوجيه له بمساعدات
يا عساه ايعيش في خير ونعم
يحفظه المعبود رب الكاينات
وفي قصيدة رقيقة يخاطب الشاعر محبوبته متوددًا و معاتبًا ويقول:
انشغلت اكثر عن احبابك
واهتمامك قل عن الاول
ما عرفنا شو الذي صابك
و لا هقينا الوقت يتحول
الاول ان نسري سرينا بك
وان ضوينا معك نتجوّل
حافظين السر في غيابك
مستحيل نقول ونقوّل
انت راقي من عهدنا بك
عن شؤون فؤادي مخوّل وانت غالي ما رخصنا بك و انت الشريان الِمَّوِّل
وانت نعمة للزمن يابك
وانت غيمة سيلها مطوّل
وانت وردة تحضن ترابك
و انت عالم صمته يهوّل
شوفني واقف على بابك
مثل اللي معسر ويتسول
حطني في أول كتابك
مثل ما انت عندي الأول
وفي ختام الأمسية كرَّم سعادة بطي المظلوم الشعراء المشاركين ومقدمهم ، وتم التقاط صورة جماعية تذكارية.
نعيم رضوان ..
حقا كانت امسية مميزة بتميز الشعراء في شعرهم وفي أداء شلاتهم