ناصر عراق و د. الرشيد بو شعير و جمال مطر و سامح كعوش
كنان حرب – دبي- الإمارات العربية المتحدة :
نظمت مكتبة محمد بن راشد في دبي أمسيةً ثقافيةً بمناسبة الذكرى التسعين لرحيل أمير الشعراء أحمد شوقي،لتسليط الضوء على أهم أعمال شوقي والحديث عن تجربته الفريدة التي أضافت إلى الأدب العربي الكثير من الرونق وأضفت عليه خصوصيةً من خلال تنوعها بين الشعر المغنّى وقصائد الأطفال والمسرح.
حضر الأمسية معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، و نخبة من الأدباء والشعراء والكتّاب والمتخصصين والمثقفين،،وافتتحت الأمسية بكلمةٍ ألقاها جمال الشحي عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، رحب فيها بالضيوف وتحدّث عن أمير الشعراء الذي امتلك موهبةً وعبقرية شعرية جعلت شعره قابلا لأن يكون في كل زمان ومكان، كما أشار إلى أن شوقي أحد أهم الشعراء الذين حملوا لواء النهضة والتجديد الشعري في العصر الحديث حيث أنه قدّم للأدب ما يقارب ثلاثة وعشرين ألف بيت شعري.
شارك في هذه الفعالية التي أدارها الشاعر والروائي سامح كعوش: الإعلامي والروائي جمال مطر، الذي تحدث عن المسرح وفضل الريادة عند أحمد شوقي، ثم ألقى بعضًا من قصائده التي أضفت على الأمسية جمالا خاصا، كما شارك الكاتب الصحفي ناصر عبد الفتاح عراق الذي عرض موجزا عن علاقة أمير الشعراء بالموسيقار محمد عبد الوهاب ونتاج هذه العلاقة التي أثمرت إبداعا شعريا وغنائيا لازال يحافظ على رونقه حتى يومنا هذا، وتحدث الناقد الأكاديمي الدكتور الرشيد بو شعير عن قصائد الأطفال عند أمير الشعراء أحمد شوقي وأهمّيتها في الأدب العربي.
وتزينت الأمسية بمشاركة عازف الإيقاع زياد الصبوح، وعازف القانون محمد سليمان حلوم الذي أبدع بعزف وغناء بعض المقاطع المشهورة من قصائد شوقي والتي غناها كبار المطربين العرب مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، ولقيت الأمسية مشاركة واسعة وتفاعلا كبيرا من الجمهور وزوار المكتبة من مختلف الأعمار والجنسيات.
و تولي مكتبة محمد بن راشد منذ تأسيسها الشعر والشعراء اهتماما خاصا من خلال تنظيمها فعاليات مميزة من شأنها دعم الأدب، وتحفيز الشغف بالمعرفة، والتشجيع على القراءة، والبحث والإبداع، إضافة إلى أهمية مثل هذه الفعاليات بالتعريف بأهم المبدعين العرب في المجالات كافة،والذين تركوا بصمةً لا تمحى مهما طال عليها الزمن.
Wael
أرسل بريدا إلكترونيا
