قَلْبِي إلى زُهْرَة اَلْجَنُوبُ يَمِيل
فعطر الأحبة في البلاد أصيل
*
يَا مِنْ بِنَارِها اِشْتَعَلَتْ جُفُونِي
وَنبع اَلمآقي عَلَى اَلْخَدِّ يَسِيل
*
روحنا في دروب الحي عالقة
تحمل ذكريات الزمن الجميل
*
هَوَاها كَالسَّيْفِ يَنْحَرُ أَضْلُعِي
وأنا بسيف اَلْوقت قَتِيل
*
إِنَّ كُنْت لَا أُخْفِي سِرُّ مَحَبَّتِي
فَكيف ضَلّت خطانا سواء اَلسَّبِيل ؟!
*
مُنَايَ أَنْت وَالْحَقُّ أَنْتَ مُنَايَ
وَالْوعد آيات ما لها تبديل
*
وحين وقفت عند بابها صامتا
ألجمني في محرابها الترتيل
زر الذهاب إلى الأعلى
كل الشكر والتقدير للاستاذ وائل الجشي على جهوده الجميلة ونشر نصي المتواضع دمت محبا أستاذي الأكثر من رائع مودتي لك