نظمت دائرة الثقافة والسياحة في منارة السعديات في أبو ظبي يومي؛ الأربعاء والخميس ٧ و ٨ ديسمبر ٢٠٢٢ المؤتمر الثالث للمخطوطات بالتعاون مع مكتبة “مارسيانا” الإيطالية ، ومكتبة جامعة بولونيا الإيطالية، والمكتبة الوطنية في إسبانيا، ومكتبة “أسكوريال” الإسبانية. تحت شعار ” رحلة المخطوطات العربية من الشرق إلى الغرب ؛ “إيطاليا وإسبانيا أنموذجا”
وقد ناقش الضيوف في جلساتهم أوراقًا بحثية عدة؛ ففي الجلسة الأولى التي ترأسها د صلاح جرار وزير الثقافة الأردني الأسبق، ناقشوا تأثير الحضارة العربية في الثقافة الأوروبية “الإسبانية والإيطالية”.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها د بلال الأرفه لي ناقش فيها ضيوفه الصلات الحضارية، ورحلة المخطوطات العربية من الشرق إلى الغرب” إيطاليا وإسبانيا”.
وفي الجلسة الثالثة ترأست الجلسة الأستاذة عائشة عبيد المهيري، حيث ناقشت مع ضيوفها جهود الاستشراق الإيطالي والإسباني في تحقيق التراث العربي.
وفي الجلسة الرابعة والأخيرة لليوم الأول ترأسها د موسى الهواري الذي حاور ضيوفه في موضوع:”المخطوطات العربية المترجمة في إيطاليا وإسبانيا”.
وقد شاركت عبر الجلسات قامات علمية كبيرة يضيق الخبر عن إحصائها؛منها الأستاذ الدكتور محمد صافي مستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، حيث ترأس الجلسة الأولى في اليوم الثاني “كنوز ونوادر”، ود محمد كامل محمد جاد مدير عام مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي ورئيس قسم المخطوطات فيه الذي تحدث عن جهود دولة الإمارات العربية في الحفاظ على المخطوطات والعناية بها.
وكان لحضور المقدمة والشاعرة شيخة المطيري في المؤتمر وقعٌ متميز ، فكانت تقدم لكل جلسة بكلمات لها دلالتها .
وكان من أهداف المؤتمر إبراز الدور الثقافي والحضاري لإمارة أبوظبي في مجال صون المخطوطات العربية، وتوثيق أواصر التعاون بين أبو ظبي والمؤسسات الثقافية ذات الصلة بالمخطوطات العربية في العالم.
وقد تضمن اليوم الثاني مناقشة عدد من المحاور أهمها كنوز ونوادر المخطوطات العربية في المكتبات الإسبانية والإيطالية فهرسة وتحقيقًا.
و كل جلسة من الجلسات كانت تعقبها أسئلة متعددة ومهمة من الجمهور تغلب عليها المتعة والفائدة.