صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 44 من مجلة “الحيرة من الشارقة”، المعنية بالشعر والأدب الشعبي، وحملت مقدمة العدد تأكيد حرص المجلة على إبداعات الشباب، وجيل الرواد، والتوثيق والدراسة لمواضيع مهمّة وذات أثر ثقافي في القصيدة الشعبية والنبطيّة الخليجية والعربية.
تناولت المجلّة في باب”على المائدة” رؤية عدد من شعراء الإمارات والخليج والعرب لمستقبل الشعر النبطي والشعبي وحفاظه المستمر على رونقه وتقاليده الأصيلة، أمّا في باب”مداد الرواد” فنكون مع قراءة واستذكار لقصائد الشاعر الإماراتي الراحل أحمد بن خليفة الهاملي ومسيرته الإبداعية.
ويستعرض باب”زهاب السنين” نماذج من الشعر النبطي لشاعرات من البادية والحاضرة في منطقة شبه الجزيرة العربية، ويقرأ باب”شبابيك الذات” إبداعات وتجربة الشاعر الإماراتي عيضة بن مسعود، أمّا باب”كنوز مضيئة” فنقرأ فيه عددًا من قصائد الشاعر الإماراتي الراحل حمد بن سهيل الكتبي.
ونتعرّف في باب”تواصيف” إلى فنّ الزجل في لبنان وأساليبه المتنوعة، وفي باب”ضفاف نبطيّة” نقرأ عددًا من إبداعات وقصائد الشاعرة البحرينية “ظما الوجدان”. وفي باب”مدارات” نقرأ صورة الطفل في الأشعار والأغاني الشعبية، كما نقرأ في باب”عيون الشعر الشعبي” موضوع البحر في الشعر النبطي والشعبي كملهم للجمال ومصدر للرزق والأخطار، وفي باب”فضاءات” نستعرض أغراض الشعر النبطي في منطقة سيناء بمصر من خلال نماذج من الإبداعات البدوية هناك.
ونقرأ في باب”عتبات الجمال” موضوع الدعاء بنزول المطر كغرض اجتماعي في الشعر النبطي والشعبي العربي، وفي باب”إصدارات وإضاءات” نستعرض كتاب”رأس الملزومة” وموسيقى الشعر في بوادي مصر وليبيا وتونس، كما يشتمل العدد أيضًا في كلٍّ من باب”أنهار الدهشة” وباب”بستان الحيرة” على قصائد مختارة لعدد من الشعراء والشاعرات في الإمارات والخليج والوطن العربي.
