على مهل أحبني
كما فعلت
يوم سقطت من السماء
في راحة يدي
فأزهرت أصابعي
وفاحت مني
رائحة التراب المبلل
بقطرك
**
على مهل أحبني
كما فعلت يوم رممتني
كما ترمم التحف النادرة
ويوم هادنتني
كما نهادن عصفورة خائفة
ويوم لعقت عني برفق
لحاء الموت
فانفجرت من جذعي
ينابيع الشمس
وانسكب غزيرًا
فيض الحياة
**
على مهل مُدَّني إليك
وضع يدك على بطني
كي يتناسل من جديد داخلي
عرق نادر من الأمنيات
كي يستمر دفقي
منك وإليك
**
على مهل اقترب
وقل لي
كم يلزمني من عمر
كي أحبك أكثر؟
وقد صغر عمري
يوم ارتشفتني..على مهل
زر الذهاب إلى الأعلى
جميل. شكرا لك للنشر استاذ وائل