نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في الدار البيضاء معرضًا للفنان التشكيلي السعودي عبدالعظيم الضامن، حيث مزج في حوار ثقافي بين الفن والكتابة الأدبية فتحدث عن تجربته الفنية والأدبية وروايته الصادرة حديثاً “جوري” عبر رحلة أخذ بها الحضور إلى جزيرة “تاروت” في محافظة القطيف السعودية التي نشأ وعاش فيها طفولته وتكوينه، ومنها انتقل إلى الرياض التي صقلته أكاديميًا، ومنها انطلق الى العالم .
يحمل الفنان “الضامن” حضارة عشتار على كتفه في لوحة المحبة والسلام ليجوب بها أرجاء العالم،
و بمشروعه بدا الفن لغة التسامح من خلال لوحة “المحبة والسلام” في العام ٢٠٠٥ م ، وبلغ طول اللوحة ١٧٥٠ مترًا ، وشارك في رسمها قرابة ١٣ألف إنسان من مختلف أجناس البشر، وهو يتوقف في كل محطة ليتحدث بحب عن الإنسان ، ويستحضر كل وقفة في رسائله عبر منصات التواصل الاجتماعي مشاركًا شعوب العالم في نشر ثقافة التسامح بألوان السلام.
Wael
أرسل بريدا إلكترونيا
