من لبنان… إلى معرض الدوحة الدولي جنون الشعر مارون الماحولي    –    لبنان

أن تقطع ألاف الأميال، وتجتاز البحار والصحارى وأسوار الغيوم لتقف وأوراقك وقصائدك على منبر خشبي، وتقرأ شعراً هو الجنون بعينه.. نعم هو الجنون، ولكن ما عسانا نفعل بهذا الذي يخفق في صدورنا شعراً ولا يرضى شريكاً له.

هو الشعر يضرب من جديد، في العاصمة القطرية في دوحة الشعر. هناك حيث التقيت بأناس أكثر جنوناً قادهم الشعر مثلي إلى رحلة في قارب مثقوب يتمرد على المحيط والعواصف والمدى.

هناك، وبدعوة غالية من مؤسس “موزاييك” للدراسات والنشر التقيت بشعراء من كل المطارح وعلى امتداد العالم العربي.

هناك كانت الأمسية التي شالت بنا وأنزلتنا على سطح الشعر، وكان الجمهور الذي كان قلبه كهواء الدوحة متعطشاً إلى انتعاش الشعر وجديده.

هناك كان الأحباء يقبلون على الكتب إقبال المحبين.

معرض الدوحة الدولي كان واحة خضراء في صحراء هذا العالم الأصفر… لولا الشعر ما عسانا….؟