جابر الخلصان
آلامُنا كُتبت بألفِ رسالةٍ
سُبكت بها الأنفاسُ بالأنَّاتِ
فلَها هناك بكلِّ لَحنٍ رنَّةٌ
تحكي تردِّدُ زفرةَ الآهاتِ
فالنَّاي يُبكي طرقَ قانونٍ لهُ
والعودُ يرسلُ حِرفةَ الأصواتِ
أقلامُنا كَتبت بحبرِ شموعِنا
ضوءَ المحبَّةِ سائلَ العبراتِ
فتَبادُلُ الآهاتِ عبرَ نسائمٍ
قد دثَّرَتها رقصةُ الكلماتِ
مُذ أَردفَت قبسَ الحنانِ رسالةٌ
أمضَت ضياءً مفعمَ النَّغماتِ
تُلقي انتشاءً تستفيقُ بنورِهِ
كلُّ القلوبِ ببسمةِ الرَّحماتِ
تلكَ الرَّسائلُ لن تمَلَّ حروفَها
تلكَ الرَّسائلُ زهرةُ اللَّحظاتِ
فاقرَأ برحبِكَ تستعيدُ حوادثًا
تَبقى حديثًا فاعلَ البسماتِ
فالذِّكرياتُ قصائدٌ في بحرِها
سفنُ الجمالِ بمرفأِ الأبياتِ
والذِّكرياتُ قصائدٌ لو أنَّها مُزِجت
بلحنِ الحبِّ والنَّسماتِ
زر الذهاب إلى الأعلى
أبدعت واجدت كلمات عذبة وموسيقا حيوية ومحبة تملأ الأبيات والصور وبسمات موزعة بين المجاز والتراكيب اللغوية بسمات فيها لمسات إبداعية .لوحة تشكيلية رائعة الله يعطيك العافية وسلم عقلك وقلبك وروحك مع الحب والتحية والاحترام. مهند الشريف
بوركت إدارة المجلة وبورك نبض الشاعر جابر الخلصان مبدعا