يا من تملك صوتًا كالقنبلة يفجر كل جزء قلبي فرَحًا ،تمامًا كفرحة طفلة اشترى لها والدها أول دمية، والعجيب في الأمر أن هذه الدمية كبرت مع الطفلة، وكانت سرها الصغير الذي تخبئه عن هذا العالم الحاقد المريض نفسيا!
لقد حرت في أمري إلى من أتوجه بالشكر من بعد ربي ! هل أشكر أمك التي أنجبت لي العالم بأسره؟ أم أشكر أباك الذي منح أمك كل هذا الحبّ لينقل لك تلك العدوى الشافية؛ فيصبح صوتك وهمسك كترياق شافٍ لي ولقلبي؟
أم أتهمك بسحري! عجبًا لك يا ابن آدم ، فلقد ربحت قلبي رغم كل العادات والتقاليد، فقبيلتنا تقول:(بنت العم لابن العم)، ومعاذ الله أن أكون لغيرك، فالدعاء وجهه لقبلتي، والصلاة وجهتي، ورب الكون معي، وسلامًا على العادات والتقاليد والقبيلة والعشيرة يا من كنت وما تزال روحي ،وختام القضية أنا لك وأنت لي بإذن الله فأنت (زوجي) وهذا لا نقاش فيه، فالزواج قسمة ونصيب، وألف وردة لمن أرادني ولمن أرادتك،فأنت أبي وأنا طفلتك البريئة يا مملكتي.
رفعت الجلسة يا حضرات المحامين، فالقضية أصبحت مردودة أيتها السيدات والسادة ،وقراري لا طعن فيه، وكفى.