(مهداة إلى البعد المفتوح وصرح الصروح؛ مجلتنا الحبيبة،وصحيفتنا الأريبة..، وإلى كتابها الأفاضل، وقرائها الأماثل ، والمعجبين بها، والمرتقبين صدورها..!
سنتان قد مضتا على “البعد المفتوح”؛ وهي بالعطر تفوح..
عامان قد مرا، وقد اتسعت أبعادها جوًا وبحرًا وبرّا، ورحبت آفاقها طُراّ، فكانت اسما على مسمى؛بعداً واسعاً حراّ.
اتسع قلبها الكبير، لكل ممتع ومثير،واحتضنت كل من يكتب؛ أدبا، ونقدا، وشعرا،وقصة، وفلسفة،وفقهًا وتفسيرًا . وغير ذلك من أنواع الكتابة والتعبير، من رأي ورأي آخر ، ولم تضق صفحاتها يومًا بكاتب أو بصاحب رأي مع الحرص على الاتزان ، فكانت حديقة غناء، حفلت بمختلف الورود، والزهور، والرياحين، وفيها ما تشتهي النفس وتلذ الأعين!
يبدو لطرفك حيث مال حديقة … غناء نور النور منها يشرق
يشدو الحمام بدوحها فكأنما … في كل عود منه عود مورق
ونحن إذ نبارك لها في ذكراها الثانية؛ انطلاقتها، واستمرارها،ونجاحها، نبارك أيضا لرئيس تحريرها -أستاذ الصحافة في الخليج- الأستاذ الكبير الشاعر وائل الجشي، الذي اضطلع وحده بهذا العبء الكبير، فكأن لسان حاله يقول:
قذف العبء على وولي … أنا بالعبء له مستقل
عبءٌ مَا إنَّ أعماله لتَنُوءُ بالْعُصْبَةِ أولي القوَّةَ.
وندعو له بالصحة والعافية، والقوة الضافية، لدوام العطاء والتميز والرخاء.
قال خليل مطران:
– يا زائراَ الحسناءِ في عيدِها … إِن تهدِ فانظرْ ما الذي تُهدي
كل عام ومجلتنا البعد المفتوح وصاحبها الصحفي والاديب والشاعر الكبير وائل الجشي بكل خير وان من فضلها ان يكتب فيها باحث واديب كبير مثلك د. احمد الزبيدي ونشكر صاحب الفضل على مثل هذه القامات العلمية مع الحب والتحية والاحترام والتقدير تحياتي .مهند الشريف
كل عام ومجلتنا البعد المفتوح وصاحبها الصحفي والاديب والشاعر الكبير وائل الجشي بكل خير وان من فضلها ان يكتب فيها باحث واديب كبير مثلك د. احمد الزبيدي ونشكر صاحب الفضل على مثل هذه القامات العلمية مع الحب والتحية والاحترام والتقدير تحياتي .مهند الشريف