تزايد الاهتمام بمتطلبات الوظيفة وتطويرها
دبي – “البعد المفتوج”:
” إن البرنامج التدريبي الحضوري “تنمية مهارات المتحدث الإعلامي- المستوى الأول”، الذي أطلقه المركز في 25 نوفمبر/ تشرين ثانٍ، لاقى نجاحًا وقبولًا كبيرين، بالنظر للاهتمام المتزايد بهذا النوع من التدريب من قبل الجهات الحكومية والخاصة وممثلي وسائل الإعلام وطلاب كليات الإعلام والاتصال والعلاقات العامة وبعض المهتمين”.
جاء ذلك في كلمة المستشارة والمدربة الدكتورة زينب الآغا مؤسسة ومديرة مركز زينب الأغا للتدريب والتطوير المهني والإداري بدبي وأكدت أهمية تعزيز وترسيخ وظيفة المتحدث الإعلامي في المؤسسات الحكومية والخاصة، بالنظر للدور الذي يؤديه هذا المتحدث في تكوين الصورة الذهنية لمؤسسته وتنميتها وتطويرها، سواء في أذهان الجمهور المستهدف أم الجمهور العام، اعتمادا على أدوات وتقنيات الاتصال المخنلفة، مبينة أن البرنامج استهدف إكساب المتدربين الكثير من المهارات التطويرية، لعل أبرزها، تحسين الصورة المتكونة “إميج” عن المؤسسة، تقنيات التعامل مع الإشاعات والأخبار غير الصحيحة، تقديم المؤسسة وتمثيلها على نحو مميز، قدرات ومهارات الاتصال والتواصل الفعالة، مهارات مواجهة الجمهور ووسائل الإعلام، تحرير المواد الإعلامية وإعداد التقارير الفنية، مهارات وأساليب الكتابة والصياغة بشكل فاعل ومؤثر، إدارة الفعاليات والأحداث تخطيطًا وتنسيقاًا وتنفيذًا، مهارات العلاقات العامة وإدارة الحملات الإعلامية والإعلانية، وغيرها.
من جهته قال أحمد العمار، إعلامي ومدرب وصانع محتوى قدّم البرنامج بالتعاون مع د. زينب الآغا: “إن مهام ومتطلبات كثيرة، تجعل وظيفة هذا المتحدث حيوية ودقيقة ومنها، شرح موقف الجهة التي يتحدث باسمها والدفاع عنها بعقلانية، شرح فوائد القرارات والمواقف للجمهور وإقناعه بالاستجابة لها، الرد على الإشاعات وتفنيدها وتقديم المعلومات الدقيقة، تزويد الإعلاميين والمتواصلين بالأخبار والمعلومات والبيانات، المشاركة في تخطيط الحملات الإعلامية والإعلانية.
ولفت أحمد العمار إلى ضرورة الإعتناء بجودة الرسالة الإعلامية الصادرة عن المؤسسة سواء لجهة تجسيد وتكثيف الأهداف والأفكار، التي ترغب المؤسسة بتوصيلها إلى الجمهور، أم لجهة التحرير والصياغة واللغة والاستخدام الصحيح والمعبر للمفاهيم والمصطلحات، إذ أن الإنفاق الإعلامي سيفقد جدواه، إن لم تصل الرسالة على الوجه الصحيح والمطلوب.
وقد تناول البرنامج بالشرح :
-القدرة على الظهور والحوار مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
– الحضور المؤثر والمقابلات الشخصية (كاريزما).
– قيادة الفعاليات (المؤتمرات، الندوات، اللقاءات الجماهيرية، ..).
– التأثير عبر لغة الجسد والإيماءات.
– إعداد وتحرير وصياغة المواد الإعلامية المحتلفة.
– إدارة الأزمات وتوجيهها والتأثير فيها.
– توصيل رسالة المؤسسة عبر الحديث عن أعمالها ومشاريعها وخططها.
– فهم واستخدام مهارات العلاقات العامة لتحسين وتعزيز علاقة المؤسسة بالمجتمع والبيئات المحيطة.
-أخرى..
-شرح موقف الجهة التي يتحدث باسمها والدفاع عنها بعقلانية.
-شرح فوائد القرارات والمواقف للجمهور، وإقناعه بالاستجابة لها.
-الرد على الإشاعات وتفنيدها وتقديم المعلومات الدقيقة.
-تزويد الإعلاميين والمتواصلين بالأخبار والمعلومات والبيانات.
-المشاركة في تخطيط الحملات الإعلامية والإعلانية.
*مديرو ومسؤولو الإعلام والعلاقات العامة والاتصال في القطاعين الحكومي والخاص.
المستفيدون من البرمامج:
*قيادات الإدارات العليا والوسطى ورؤساء الأقسام.
*المرشحون لوظائف وسطى وعليا.
*خريجو وطلاب الإعلام والعلاقات العامة.
*المهتمون بتطوير مهاراتهم في هذا الجانب
وكان البرنامج التدريب، الذي يتوزع على ثلاثة مستويات ونفذ المركز المستوى الأول منه، شهد إقبالًا كبيرًا من المهتمين الذين مثلوا جهات مختلفة، فضلًا عن إعلاميين وطلاب وموظفي علاقات عامة.
زر الذهاب إلى الأعلى