مقالات
غَزَّةُ في التاريخ .. اسم ارتبط بالعزة د. أحمد الزبيدي* – الإمارات
قال ياقوت : “غزّةُ” مدينةٌ في أقصى الشام من ناحية مصر، بينها وبين عسقلان فرسخان أو أقلّ. أي:قرابة (10 كم )، وهي من نواحي فلسطين، غربي عسقلان، و”غزة” كانت امرأة “صور” الذي بنى “صور” مدينة الساحل القريبة من البحر.
وقال الأستاذ عارف العارف وهو الذي شغل منصب قائم مقام غزّة في الفترة 1940 – 1944م: “غزةُ” مدينةٌ تاريخيةٌ قديمة، لا، بل إنها من أقدم المدن التي عرفها التاريخ. كذا كان وصفها قديما أما نحن اليوم فيمكن أن نصفها بقولنا : ” إقليم عربي يشغل شريطًا ضيقًا من الأراضي المتاخمة للساحل الجنوبي الشرقي من البحر الرومي سابقًا، والبحر الأبيض المتوسط حاضرًا، وعلى مساحة لا تزيد عن 360 كم2بنيت غزة.
أما أهلها فنختصرهم بكلمة واحدة ، مختزلين في ذلك أحقابًا طوالًا، وأمجادًا وخلالًا :” إن بغزة قومًا أمجادًا،كرامًا أنجادًا، لهم ألسنة لا يفل غربها، ويراعة لا ينكسر قلبها، وإنهم ليوفون السيف حقه يوم النزال، ويعطون اللسان حظه عند المقال“.
قَالَ الكُميْت:
كَانَ السَّدَى والنَّدَى مَجْداً ومَكْرُمَةً
تِلْكَ المَكَارِمُ لَمْ يُورَثْنَ عَنْ رِقَبِ
أَي: وَرِثَهَا عَن دُنًى فَدُنًى من آبائِه، وَلم يَرِثْهَا مِنْ وَرَاء وَرَاء.
وقد اختلفت الآراءُ في تسميتها بهذا الاسم، ولعل أصوبها ما اتفق عليه المؤرخان : أوسابيوس (ت 340 م) أسقف قيصرية الملقب بأبي التاريخ الكنسي، صاحب (تاريخ أوسابيوس القيرسي) أو القيسراني، وكان موحدًا ومن أنصار آريوس، وويليام سميث؛ واضع حجر الأساس للجيولوجيا التاريخية، ولقبه “أبو الجيولوجيا التاريخية”.اتفق المؤرخان على” أن هذه الكلمة مشتقة من العزّة والمنعَة والقوة، وقد استندا لصحة تعليلهما على الحروب الكثيرة التي خاضتها بصمود وقوة واقتدار”، وثمة من يقول إن معناها “الثروة”، اعتمادًا على المتروبوليت صفرونيوس في كتابه “قاموس العهد الجديد“.
قال: “غازا” كلمة فارسية؛ معناها الكنز الملكي. وفريق ثالث يقول: إنها كلمة يونانية الأصل، ومعناها الثروة أيضًا.
أما العرب فقد لاحظوا في تسميتها جانب اللغة؛ قال ياقوت الحموي، نقلًا عن أبي زيد: العرب تقول: قد غزّ فلان بفلان واغتزّ به؛ إذا اختصه من بين صحابه” انتهى.
قال الشاعر:
خلقتُ من الحديد أشدَّ قلبًا
وقد بلي الحديدُ وما بَلِيتُ
وإني قد شربتُ دم الأعادي
بأقحاف الرُّؤوس وما رَوِيتُ
وفي الحرب العوان ولدت طفلاً
ومن لبن المعامع قد سُقِيتُ
فما للرَّمح في جسمي نصيبٌ
ولا للسّيف في أعضاي قوتُ
ولي بيت علا فلك الثُّريَّا تخر لعظم هيبته البيوت
أما العبرانيون فقالوا هي: “عزة” ، وقالت الفرس “هازاتو” ،وغاض الاسمان، وبقي اسمها الخالد “غزة هاشم”، نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي مات ودُفن فيها، وعاشت غزة مع اسمها وبقيا، لاتصالهما بالنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.
قال أبو نواس:
وأصبحن قد فوّزن من أرض فطرس،
وهنّ عن البيت المقدّس زور
طوالب بالرّكبان غزّة هاشم
وبالفر ما من حاجهنّ شقور
ومما زادها شرفًا ورفعة؛ أن ولد بها الإمام المطلبي أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، رضي الله عنه، ونقل طفلًا إلى الحجاز، فأقام طالبًا للعلم هناك، والمروي عنه –رضي الله عنه- قوله إنه حمل “إلى مكة وهو ابن سنتين من غزة …”
ويُروى له يذكرها:
وإني لمشتاق إلى أرض غزة
وإن خانني بعد التفرّق كتماني
سقى الله أرضًا لو ظفرت بتربها
كحَلتُ به من شدّة الشوق أجفاني
قلت: “وفي هذا استئناس على أن ترابَ الوطنِ دواءٌ للغريب عن مسقط رأسه الحبيبِ“.
وقد ذكر أبو عبيد البكري، والحسن بن محمد المهلّبي في كتابيهما، أن ثمة غزّة أخرى بإفريقيا؛ بينها وبين القيروان نحو ثلاثة أيام، ينزلها القوافل القاصدة إلى الجزائر.
وفي كتاب “تهذيب اللغة” لأبي منصور الأزهري، قال: “ورأيتُ فِي بلادِ بني سَعْدٍ بنِ زيدِ مناةَ رَملَة، يُقالُ لَهَا: غَزّةُ، وفيهَا أَحْسَاءٌ جمة، ونخلٌ بَعْلٌ“.
وقد نسب الشاعر الأخطل الوحش إلى غزّة فقال يصف ناقة:
كأنها بعد ضمّ السّير خيّلها من وحش غزّة موشيّ الشّوى لهِق
فتحصَّل لنا مما قيل؛ أن ثمة غَزّاتٍ ثلاثًا تحملُ هذا الاسم، وأن أشهرها وأرفعها وأطهرها بلا منازع “غزة هاشم”؛ جد النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي سيرة محمد بن إسحاق و لابْنُ الأَعرابي :
مَيْتٌ بِرَدْمَانَ وَمَيْتٌ بِسَلْمَانَ وَمَيْتٌ بَيْنَ غَزّاتِ
يعنون به هاشمًا. وأصرح منه:
وهاشِمٌ في ضَريحٍ عندَ بَلْقَعَةٍ
تَسْفِي الرِّياحُ عليه وَسْطَ غَزَّاتِ
مهد التاريخ، ومدرج الأديان، والملعب الذي تمثلت عليه نوائب الحدثان.
ولأهمية غزة هاشم الجغرافية والتاريخية، طمع المحتلون فيها،فقد كان الاستيلاء عليها هدفًا رئيسًا لكثير من الدول الغازية، وسيطرة على طرق الحرب والتجارة بين آسيا وأفريقيا في العالم القديم، و لاغرو في ذلك؛ فقد كانت مكان التقاء القوافل الناقلة بضائع جنوب الجزيرة العربية والشرق الأقصى إلى البحر الأبيض المتوسط، ومركز توزيعها إلى سوريا وآسيا الصغرى وأوروبا، وزاد في فضلها أنها كذلك همزة وصل بين فلسطين ومصر، و مركز لنشاط شمشون، ومركزاً لعبادة داجون الفلستية. ولا عجب أن بقيت هياكل هذه الآلهة – المزعومة – موجودة فيها، ولم تحطم المعابد الوثنية إلا بمرسوم إمبراطوري؛ حينما تحولت روما الوثنية إلى روما المسيحية سنة (400م)
احتلها الآشوريون عام 720 ق. م. فثارت ضدهم، ثم ضد نخاو (فرعون مصر) عام 608 ق. م. وكانت “غزة” المدينة الوحيدة في فلسطين التي استعصت على الإسكندر، فلم تستسلم له ولم تركع أو تلين، وعندما تغلب عليها،نكَّل بها تنكيلًا شديدًا؛ فَهَدَمَ أَسْوَارَهَا، وَعَفَا آثَارَهَا.
وما زالت غزة المنعة في الأمس هي غزة المنعة والقوة اليوم، لم تهنْ، ولم تخنْ، ولم تستسلم أو تلين! ومَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالْبَارِحَةِ! قال طرفة:
كُلُّهُمُ أَرْوَغُ من ثعلبٍ
ما أَشْبهَ الليلةَ بالبارحة
وقد حاصرها ألكسندر يانايوس حصارًا طويلًا -عامًا كاملًا- فاستمات أهلها في الدفاع عنها ، وعندما تمكن من اقتحامها بعد جهد جهيد، دخل إليها المجرم العتيد، فقام بإحراقها، وقتل من فيها، ولم يرضه حتى أباحها للسوقة والفئام، وانتهكها للتشفي والانتقام.
وقد صمدت “غزة” أمام جحافل الجيوش الرومانية الغازية لمدة طويلة، وبعد أن تغلبوا على البلاد ، جعلوها مستعمرة عسكرية للسوقة والأوغاد.
وظلت ترزح تحت نير حكم الرومان، حتى افتتحها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام ( 13ه/ 635 م)، على يد معاوية بن أبي سفيان.
ومما يذكر ما لغزّة من تاريخ وطيد، وآصرة ورحم رشيد،بينها وبين عرب الجزيرة الصيد، أن قوافلهم التي تحدث عنها القرآن؛ كانت تجوب غزة وعسقلان، ثم كانت بعد ذلك أول مدينة فلسطينية تفتحها الجيوش الإسلامية.
وقد تعاقب عليها سلطان الخلافة العثمانية، وظلت تهنأ بالاستقرار، في ظل حكم العثمانيين فترة طويلة، قبل أن يحتلها الصليبيون عام 1099م،فتبدلت الحال،وساء المآل، فأمطروهم بنوافذ النصال، تومض عن بوارق تشعشع بالصقال، وتقطع عُرى الآجال، ونار بأسٍ تلفح القلوب، وتضرم الخطوب، وتدني الأجل المكتوب. ولا حول ولا قوة إلا بالله علام الغيوب.
وظل ذلك لعقود ، قبل أن يستعيدها الفتح الإسلامي الرشيد، على يد الناصر صلاح الدين الأيوبي عام 1187 م، ليحولها إلى مركز إداري استراتيجي بين مصر والشام.
ولم تزل في يد المسلمين، إلى أن استولى الفرنج عليها سنة ثمانٍ وأربعين وخمسمائة، فظلت بقبضتهم حتى حررها الملك المظفر الناصر صلاح الدين الأيوبي -رضي الله عنه- بعد معركة حطين الخالدة عام 1187، ثم احتلها الإنجليز خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917م. قال شيخ مؤرخي فلسطين؛ الأستاذ مصطفى الدباغ في موسوعته التاريخية “بلادنا فلسطين”: “اشتركت جميع مدن وقرى وبدو لواء غزّة في الجهاد ضد البريطانيين واليهود؛ ففي ثورة 1929م، غادر اليهود الذين كانوا يقيمون في غزّة بحراسة الجند، ولم يعد منهم أحد بعد ذلك التاريخ“.
وفي عام 1936م اشترك الغزيون في الثورة الفلسطينية، والإضراب الكبير الذي استمر 173 يومًا، وقُبيل انسحاب الإنجليز عام 1948م، وقعت معارك ضارية بين الغزيين، والقوافل الصهيونية التي كانت تزود المستوطنات في جنوبي البلاد بالمؤن والعتاد.
وقد دخلت “غزة” تحت الحكم الإداري المصري مرتين؛ منذ عام 1948م وحتى أكتوبر عام 1956م، ومرة أخرى من مارس 1957 حتى يونيو 1967.
بعدها خضع القطاع لإدارة حكومة عموم فلسطين ،التي لم تحظ باعتراف الأمم المتحدة، في حين اعترف بها غالبية أعضاء جامعة الدول العربية، وبعد حل الحكومة لم تضمْ مصر، قطاع غزة ووضعته تحت حكم عسكري ريثما تحل أزمة القضية الفلسطينية. فخلال أعوام 1955 – 1956م، شنَّ الغزيون أكثر من 300 هجوم فدائي على مواقع ومستوطنات صهيونية عدة.
وفي عام 1967، ضمَّتها إسرائيل، ولكنها قاومت الاحتلال بشراسة حتى قال موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي حينذاك بأن غزة “يحكمها الفدائيون في الليل” .
ومنها اشتعلت شرارة الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، واستمرت في الاشتعال، حتى وُقِّعت اتفاقية “أوسلو” فأصبحت غزة خاضعة في الظاهر للسلطة الفلسطينية.
هذه غزّة؛ المدينة التي تمنى إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أن يصحو يوماً، فيجد البحر قد ابتلعها، لكن غزة كما سماها العبرانيون أنفسهم “عزة” ظلت عزيزة ومنيعة، وحاضرة. حتى إن بنيامين نتنياهو في كتابه “مكان تحت الشمس” ذكرها خلال حوار جرى بينه وبين مسن غزي يعيش في جباليا.. سأله نتنياهو: من أين أنت؟ المُسن: من المجدل – سقطت المجدل بتاريخ 22 نيسان 1948 في اعتداء سافر من العصابات الصهيونية، فدمرت وطهرت عرقيًا بالكامل– نتنياهو: هل ستعود إلى المجدل؟ الفلسطيني: إن شاء الله يَحل السلام، ونعود إلى المجدل. نتنياهو: إن شاء الله يَحل السلام، وأنت تزور المجدل، ونحن نزور جباليا، فردّ الغزي: نحن نعود إلى المجدل، وأنتم تعودون إلى بولندا.!
وللشاعر الفلسطيني الغزي الراحل هارون هاشم رشيد صاحب القصيدة المشهورة، التي غنتها فيروز، والتي لم أجدها في ديوانه: سنرجع يوماً إلى حينا
ونغرق في دافئات المنى
سنرجع مهما يمر الزمان
وتنأى المسافات ما بيننا
قصيدة أخرى بعنوان “أين المفر؟!” قالها قبل عشرات السنين، وكأنه يطل علينا من وراء الغيب !!
هتف الموت وهو ناب وظفر لامفر من قبضتي لا مفر
وعوت تصرخ الرياح وهبت عصفات جموحة لا تقر
والرعود الرعناء ملء فم الكون
دويٌّ على الفضاء وزأر
فإذا الرحمة استحالت بلاء وإذا الكون واجم.. مكفهر
وإذا الماء جامح يغمر الأرض
ويطغى جموحه المستمر
رب أم حنت على طفلها البكر
وضمته وهي خوف وذعر
ألصقته بصدرها خشية الموت
وهل يدفع المنية صدر؟!
وعجوز هوى الجدار عليها فإذا بيتها المهدم قبر. .!
ويتيم. . . قضى أبوه شهيدًا
فهو من بعده دموع وفقر!
هدمت فوقها العواصف بيتًا هو في واقع الحقيقة حجر
وفتاة مكلومة القلب تبكي فقد خدر وما حواه الخدر
وصغار مشردين بلا أهل تراموا على الطريق ومروا
وكثيرين قد أفاقوا حيارى ما لهم ملجأ ولا مستقر
هتفوا بالسماء أن تحبس الغيث وهيهات أن يغيَّض بحر
ليت شعري أين الذين رموهم
في جحيم من العذاب وفروا؟!
أين من صوروا بيوتًا من الطين
وقالوا: هنا يطيب المقر!؟
هم مقيمون في الديار نشاوى
وندامى همو حسان وخمر
ومئات من الجنيهات قالوا: هي أجر لما أتوه وشكر
وهم المجرمون قد جلبوا الشرَّ
وقالوا: بأن ذلك خير
نسل (جونبول) هؤلاء فمنهم
غمر الظلم شرقنا والنكر
إنهم يضربون في ظلمة الليل
وقد مزق الدياجير فجر
الشعوب استفاقت اليوم يهدى
خطوها للعلا وللحق ثأر
فأسود في أرض مصر تنادى
إنها (مصر) درة الشرق مصر
سوف تلقي بالظالمين إلى البحر
ويسمو بها إلى المجد نصر
أيها المسلمون قد جمح الباغي
ففي سمْعهِ عن الحق وقر
أنقذوا، أنقذوا البقية منا فهنا الموت جاثم مستقر
_______________
*عضو اتحاد المؤرخين العرب
الأصالة والعراقة أهل لغزة.. بوركتم بنشر تاريخها الوارف.
“برهن المقال، يا دكتور، على امتلاكك لمستوى عمق في المعرفة واحترافية عالية في إيصال المعلومات. يظهر تميزك وقدرتك الفريدة على جعل المحتوى جاذبًا ومثيرًا. حفظ الله فلسطين وغزة وجميع بلاد المسلمين.”
بورك في قلمك دكتورنا
مقال أكثر من رائع، وأكثر من مفيد
دكتورنا الفاضل أحمد الزبيدي
مجلتنا الرائعة البعد المفتوح
الأستاذ وائل الجشي..
لكم مني جميعا الشكر الجزيل على هذا المقال المفيد جدا جدا جدا
مرحبا دكتورنا الفاضل الزبيدي
ذكرت في مقالك الرائع – في أثناء حديثك عن الشاعر هاشم رشيد-
أن قصيدته التي غنتها السيدة فيروز – سنرجع يوما- لم تجدها في ديوانه!
كيف تكون له، ولا تكون في ديوانه!؟
أرجو التوضيح
فعلا أخي العزيز، القصيدة هذه، أشهر قصيدة للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، وقد زاد في شهرتها وانتشارها غناء المطربة اللبنانية فيروز لها، إلا أنني لم أجدها في ديوانه المطبوع في دار العودة بيروت سنة 1981، مما حملني على الشك في صحة نسبتها له، و ما حملني على الإشارة إلى ذلك.
غير أن شهرتها الكبيرة عند المثقفين والأدباء والصحفيين؛جعلني أطمئن بعض الاطمئنان في صحة النسبة.
اللهم انصر اخواننا في غزة العزة
سلمت يمناك دكتورنا العزيز
دمت وداام قلمك
سلمت ودمت دكتور احمد الزبيدي، على مواضيعك المتميزة التي تسلط الضوء على حديقة متنوعة من المقالات الفلسفية والادبية والنقدية والتاريخية، والتي توجتها بهذه المقالة عن تاريخ غزة الجريحة، تاريخ مليء بالبطولات والتضحيات، والتي تعيد كتابة حاضرها بهذه التضحيات التي فاقت الخيال، وبهذا الصمود الاسطوري ، ولتكتب باذن الله النصر العزيز، والفتح المبين، على قوى الشر والإجرام في العالم، اللهم احفظ غزة العزة بحفظك، اللهم ثبت اقدامهم وسدد رميهم، اللهم ايدهم بجنود من عندك.
ما شاء الله يستحق أن يقرأ مرارا
فوق انه مقال تاريخ يستحق ان يكون قطعة أدبية تدرس في الجامعات
سلم القلم وصاحبه.
جميل وشامل
مقال رائع وجامع وممتع جدا وجاء في وقته،
بورك قلمك دكتور.
مقال قوي جدا وكله بلاغة وذكر التاريخ وربطه بالحاضر ما شاءالله..”
ما شاء الله عليك دكتور أحمد، أوجزت و أبدعت
ماشاء الله عليك
سرد جميل و معلومات قيمة
الله يفرجها ويرجع الامن والامان على اهل غزه وينصرهم
مساء الخير 🌹
شي جمييل ان يكتب الانسان عن امجاد وتاريخ هذه المدينة او القطاع لان جذورها راسخة بالارض وفروعها تعانق عنان السماء
حفظ الله غزة وأهلها، وثبتهم، ونصرهم على أعدائهم
وجزاك الله عنا ، د أحمد كل خير
فمقالك هذا جاء في وقته.