نجيبة الرفاعي و د. مريم الشناصي و غيث حسن
جانب من الحضور
الشارقة – “البعد المفتوح”:
كيف تساهم دور النشر في توزيع وترويج الكتاب؟
كيف نختار الكتاب؟
أثر القراءة على القارئ
النشر الإلكتروني كيف يساهم في صناعة النشر
كيف نقيس القراءة في المجتمع؟
هذه الأسئلة كانت محاور جلسة نظمها اتحاد كتاب الإمارات في مقره بالشارقة الإثنين 29 يناير 2024 تحت عنوان “العلاقة بين النشر والقراءة” أدارتها الأديبة نجيبة الرفاعي التي أضفت على الجلسة حيوية بمحاورتها المشاركين في الجلسة الكاتبة والناشرة د. مريم الشناصي والأديب غيث حسن، حيث تحدثت د. مريم الشناصي فتساءلت: لماذا الهم الثقافي؟ كثيرًا ما أسمع هذه العبارة.. إنها متعة النشر والقراءة والحياة، وتحدثت عن تجربتها مع الكتاب وواقع دور النشر “بدون ماكياج”، ومما قالته في تأسيسها دار نشر إنها وجدت معظم الكتب مترجمة فراودها السؤال: أين الكاتب العربي هل دور النشر تلامس احتياجات المجتمع؟ من هنا كان هاجسها في تأسيس دار نشر لتوصيل صوت الكاتب العربي، ولاحظت أن للعنوان دورًا في جذب القارىء مع أنه يكون جزءًا يسيرًا من مضمون الكتاب.
وفي مشاركته دار حديث الأديب غيث حسن حول جودة الكتاب ملاحظًا أنها لا تتحققُ عبر أهمية كاتبه وأفكاره فقط، وإنما عبر اجتيازه الشروط الصعبة لنظرية النشر، وقال إن صناعةُ النشر في العالم العربي لا سيما في دولة الإمارات شهدت جهوداً استثنائية في هذا المجال مثل “منشورات القاسمي” ومنشورات “كلمة” التي كانت تضع الاعتبارات العلمية والثقافية والجمالية في موضع الصدارة، مما قاله: لعلّ صناعةَ النشر في العالم العربي قد شهدت منذ سنوات قليلة تجربةً فذةً جسّدت تلك الاعتباراتِ وجعلتْها أهدافاً منها أنها صانعة للكائن المستغرق في القراءة العميقة والمتأنية وسط عالم صاخب وسريع.
ولاحظ الأديب غيث الحوسني أن دار النشر الجيدة تعتمد أعمالها على أدوات التحرير والتدقيق والإسهام وراء الكتاب بما يحدثه في المجال العام من جدل وتحليل.
أعقبت الجلسة النقاشية مداخلات شارك بها عدد من الحضور حل النشر و مشكلاته و دَور دُور النشر.
Wael
أرسل بريدا إلكترونيا
سعدنا جدا بالجلسة الحوارية و بالحضور الفعال لاسرة مجلة “البعد المفتوح” وعلى راسئهم الكاتب والشاعر ورئيس التحرير وائل الجشي ونتمني المزيد فالموضوع له أبعاد عديدة ويتسع لكثير من الآراء.