عقدت رابطة الأدباء والمثقّفين العرب الجمعة 28 يونيو 2024 باكورة فعّاليّات “قسم السّرد والنّقد” في الرابطة عبر تطبيق “زووم” بعنوان “في ثنايا الأدب” كان اللقاء برعاية وحضور رئيس الرابطة الدكتورة ميسون تليلان، وبمشاركة ثلة من كبار الأدباء والكتّاب والنقاد في الرابطة:
– الأديبة رحمة البحيري؛ رئيس قسم السّرد والنّقد وعضو الهيئة التأسيسيّة،
الدكتور فاضل الكعبي؛ رئيس فرع أدب الطفل وعضو الهيئة الاستشارية،
الدكتور وليد عبداللاوي رئيس فرع النقد وعضو الهيئة التأسيسيّة،
الأديب نصر سامي؛ عضو الهيئة التأسيسيّة
الأديبة روعة سنبل؛ رئيس فرع القصّة عضو الهيئة التأسيسيّة ،
الدكتور مصطفى الخطيب عضو الهيئة التأسيسية.
هدفت الفعاليّة إلى دعم الثّقافة العربيّة وإبراز نماذج من أبرز الأعمال الحديثة لدى بعض من الأدباء العرب في مختلف المجالات الأدبيّة والنّقديّة، وبدأت بكلمة من الدكتورة ميسون تليلان السليم رحبت فيها بالمتحدثين والحضور، مشيدةً بأهمية الفعالية في تعزيز الحوار الثقافي والأدبي بين المثقفين العرب.
أدارت الحوار ببراعة وسط حضور لافت لجمع من المثقفين ، الأديبة رحمة البحيري، ودارت نقاشات أدبية، حيث تحدث كل من الدكتور فاضل الكعبي الكاتب المفكر والشاعر العراقي الذي استهل الفعالية بقصة قصيرة للأطفال وقصيدة شعرية أبهرت الحضور بجماليات وأسلوب مميز يعكس روح الطفولة ونقاءها، كما تحدث الدكتور وليد عبداللاوي الباحث التونسي المقيم في سلطنة عمان فقدم مداخلة بعنوان “صورة المتكلم في السرد العجيب” تناول فيها بعمق أساليب السرد الفريدة وصور المتكلمين في النصوص العجيبة، ما أثار إعجاب الحضور بتحليلاته النقدية الدقيقة.
الأديب نصر سامي، الروائي والشاعر والرسام التشكيلي التونسي، أمتع الحضور بقصيدة من ديوانه الشعري الّذي هو بصدد تجهيزه، حيث تراقصت الكلمات على إيقاع الإحساس المرهف والوجدان الصادق.
وتألقت الأديبة روعة سنبل من سوريا، بقراءة قصتين من مجموعتها الفائزة “دو يك”، ما أخذ الحضور في رحلة إبداعية ساحرة تتسم بالعمق ورقة المشاعر.
الدكتور مصطفى الخطيب، الناقد المصري، قدم مداخلة بعنوان “مسرحية الشخصية في الدراما التاريخية بين المحاكاة والتجريب”، مستعرضاً براعة الشخصيات التاريخية على المسرح، وكيف تُحيي هذه الشخصيات التاريخ بطرق مبتكرة وملهمة.
تفاعل الحضور بشكل كبير مع الفقرات الأدبية والنقدية، معربين عن إعجابهم بالمستوى الراقي للفعالية، وبما تضمنته من إبداعات ومداخلات فكرية مميزة، وكان ختام الفعالية بكلمة شكر وتقدير من د. ميسون السليم عبرت فيها عن امتنانها للحضور والمشاركين، مؤكدة أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الثقافة والإبداع في العالم العربي.
زر الذهاب إلى الأعلى