وفي كلمته في المناسبة أشار إسماعيل عبد الله رئيس جمعية المسرحيين إلى اختيار الثاني من يونيو للاحتفال باليوم الوطني للمسرح الإماراتي، وهو التاريخ الذي شهد مولد صاحب الفضل والرؤية والرعاية واليد الطولى في تمكين ونهضة المسرح في دولة الإمارات، اليد الحامية والداعمة ل«أبو الفنون» عربياً ودولياً: «في ذلك اليوم رزق الله المسرح بسلطان الذي ما أخلف وعده للمسرح يوماً، هو يوم مولد صاحب السموّ حاكم الشارقة الذي سطر النصوص، واستراتيجيات العمل المسرحي، هو سلطان الذي كان الرائد في زمن، والمنقذ في زمن آخر، والباعث في جانب والراعي من جانب آخر، سلطان الذي كان يرى اليوم بعين الغد، والذي عرف أن أهم استثمار هو الإنسان، وأهم استثمار في الإنسان هو الثقافة والمسرح».