سامية عايش خلال ورشة “تحليلات جوجل”
د. محمد كامل و سامية عايش يتصدران المشاركين في الورشة
شريفة محمد علي خلال الورشة
دبي – شريفة محمد علي :
“يواصل مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث فعاليات البرنامج الثقافي خلال فترة الصيف، ومازال لدينا العديد من الورش التدريبية التي نفتخر بتقديمها بمركز جمعه الماجد مركز الاشعاع الثقافي”.
هذا ما استهل به أنور الظاهري، مدير العلاقات العامة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي الأربعاء ٧ أغسطس ٢٠٢٤م ورشة عمل للصحفية والمدربة في الإعلام الرقمي سامية عايش تحت عنوان “تحليلات جوجل من الأرقام إلى الاسنراتيجيات” بحضور د. محمد كامل مدير مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.
ضمت الورشة عددًا من المهتمين بالمجال الاعلامي الرقمي والإعلاميين والمهتمين بالجديد في عالم التكنولوجيا والاتصال.
بدأت سامية عايش ورشتها بموجز عن أهم محاورها الأساسية: ( تحليلات جوجل، التقييم الكمي والتقييم النوعي ، الهدف من المواقع الإلكترونية، كيفية زيادة عدد زوار الموقع ) .
و ذكرت عن “تحليلات جوجل” أنها تستخدم في غرف الأخبار، وإنتاج المحتوى والمؤسسات التعليمية، وبعد ذلك تحدثت عن النتائج الدقيقة والاختيارات السريعة التي يقدمها لنا جوجل عند البحث، و في الوقت ذاته يحصل جوجل على بيانات عن (الاسم -الموقع- بل والبحث في تاريخ الشخص) وهو الأمر الذي يعتبره شيئًا عاديًا ،يمكِّنه من إجراء البحث بصورة دقيقة وسريعة ومحددة، ومن توفير قاعدة عريضة من الاختيارات والعروض طبقًا لما توفر من معلومات عن الفرد،ولكن قد يعتقد آخرون أنه انتهاك للخصوصية، وقد يمتد الأمر لمعلومات أكثر قيمة وأهمية.
ومما قالته المدربة في ورشتها: “على أية حال لكل شيء ضريبة ،ولكل مرء رؤيته ووجهته الخاصة وإن الفرد بعينه هو من يستطيع تحديد احتياجاته وتوفير الأمان والخصوصية، ولو بالاستغناء إذا وجد أن الأمر حتمي بالنسبة له، فالمسالة بالنهاية اخذ وعطاء.
وحددت المدربة كذلك قسمين للتقييم هما الكمي والنوعي، وأوضحت أن جوجل يهتم في المقام الأول بالتحليل الكمي للأرقام، ثم انتقلت لكيفية الدخول لتحليل جوجل والخدمات المقدمة من جوجل والتي تتفاوت بين المجاني وهو الجزء الأكبر، والجزءِ القليل منه مقابل خدمات مدفوعة،ولكن المستخدم ليس في حاجة إليه لأن ما يقدم حاليًا يكفي بدرجة جيدة ولا حاجة للمزيد كما أكدت “ضرورة توافر مهارات تقنية؛ لتسجيل موقع على جوجل، وأن التحليل تخوَّل به مجموعة متخصصة مسؤولة، وليس ذلك متاحًا للجميع، حتى لا تعم الفوضى ويخرج العاملون عن الهدف الأساسي لصنع المحتوى .
حددت المدربة أيضًا ضرورة وضع هدف أو مجموعة أهداف ما بين أهداف قصيرة المدى وأهداف طويلة المدى، ولا يجب أن يتخذ قرار فقط بإنشاء موقع من دون الالتفات إلى الهدف الأساسي والأهداف الفرعية التي تتحقق خلال فترة زمنية محددة.
وأكدت حول كيفية زيادة عدد المشاهدات ولضخ المزيد من زوار الموقع وزيادة الرقعة العريضة ممن سمتهم ” الزوار الأوفياء” أهمية الثقة بين المشاهد وصانع المحتوى، الأمر الذي يزيد عدد الزوار الدائمين، وعلى غرار هذا أضافت ضرورة النظر إلى ارتداد الزوار لمحاولة علاج أسباب الخلل في هذا الارتداد ومن ذلك السعي نحو التجديد والتصميم المبتكر.
كانت الورشة تفاعلية بالكثير من النقاش الملهم والتساؤلات المهمة في موضوع الورشة، وأضفت المدربة جوًا من البساطة على الموضوع، وأثرت الورشة بالنقاش والإجابة على كثير من الأسئلة المثيرة للجدل، حيث فالت:(العائد المادي مهم، ولكن أحيانًا العائد يعتبر العائد المعنوي والتقدير تحصيلًا جيدًا).
طرحت سامية عايش بعد ذلك تدريبًا عمليًا للمجموعات عن وضع خطة، واستراتيجية للمواقع المختلفة من أجل تطويرالموقع مع مراعاة تحديد الهدف الأساسي والمقاييس المستخدمة في التحليل، وأخيرًا توقفت عند كيفية زيادة عدد المشاهدين لهذه المواقع، وقسمت الحضور إلى مجموعات متعاونة تفاعلت بعصف ذهني في سلاسة تعكيس فهم موضوع الورشة.
في نهاية الورشة التدريبية قدم الدكتور محمد كامل جاد مدير عام المركز وسامية عايش شهادات مشاركة للحضور تقديرًا لهم وحًثا على التفاعل مع فعاليات المركز، وتم التقاط الصور التذكارية للحضور.
زر الذهاب إلى الأعلى