أخبار

صدور العدد (63) من مجلة “القوافي”

افتتاح صاحب السمو حاكم الشارقة "بيت الشعر" في مقره الجديد يتصدر العناوين  

 الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

صدر العدد (63) من مجلة “القوافي” في عامها السادس عن “بيت الشعر” في دائرة الثقافة بالشارقة لشهر نوفمبر 2024، وهي مجلة متخصّصة في الشعر الفصيح ونقده ، وتعنى بالمواضيع ذات الصلة بالشعر بلاغةً ولغةً وتراثًا،و تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.

 افتتاحية العدد جاءت بعنوان “الشّعر العربيّ.. حكاياتٌ ترويها القصائد” و ورد  فيها: “يشكّل الشعر العربي وجدان الأمة، فهو بمنزلة المؤرّخ الذي يوثق حياتهم بكل تجلياتها، وما فيها من أحداث وقضايا عامة؛ يتنقل فيما بينهم عبر قصائد الشعراء الذين يحاولون أن يعبروا عن حيواتهم، وفق ذواتهم التي لا تنفصل عن الآخر؛ ففي القصيدة تحضر الأماكن، ويحضر الزمان، ويتحرك الأشخاص فيها، فيشكلون ذاتاً أخرى للشاعر، من هنا، كانت القصة حاضرة في القصيدة بعناصرها المختلفة، التي عرف الشاعر العربي كيف يوظّفها من أجل أن يقدم نصّاً شعريّاً يحمل حبكة فنية تغري المتلقّي بأن يعيش تفاصيلها، رفقة الموسيقا التي تنبعث من التفاعيل والبحور.”

 تصدر العدد خبر افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، المقر الجديد لبيت الشعر في الشارقة، والذي قال عنه سموّه إنه يمثّل مرحلة جديدة، وحملت إطلالة العدد عنوان “الشعر القصصي.. إبداعات الشعراء في سرد الحكايات”وكتب المقال الشاعر الدكتور عبد الرزاق الدرباس، وفي باب “آفاق” كتب الشاعر حسن شهاب الدين عن “رسائل شعريّة حملتها القصائد”، وتضمن العدد حوارًا في باب “أوّل السطر” مع الشاعر السعودي د. أحمد الهلالي، وحاوره الإعلامي أحمد الصويري، واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد حول موضوع “الحضور الإعلامي للشاعر”، وفي باب “مدن القصيدة” كتبت د. إيمان عصام خلف، عن مدينة “صقلّيّة بينما تضمن باب “حوار”  لقاء الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي مع الشاعر الأردني علي الفاعوري، وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و”قالوا في…” كتبتها وئام المسالمة، وتطرقت الباحثة موج يوسف في باب “مقال” إلى موضوع “الشاعرات العربيات.. بين بناء النص والرؤية “. في باب “عصور” كتب الشاعر د. محمد الحوراني عن الشاعر “سحيم بن وثيل”، وكتبت الشاعرة د. حنين عمر في باب “دلالات” عن “الكتاب ودلالاته في القصيدة العربية”، وفي باب “تأويلات” قرأت د. سماح حمدي، قصيدة “ساكن الغاب”، للشاعر عبدالله سرمد، كما قرأ الشاعر عبد الواحد عمران، قصيدة “النحّات” للشاعر مصطفى مطر، وفي باب “استراحة الكتب” تناول د. سلطان الزغول، ديوان “مسافر في اقتباس الضوء” للشاعر حسنَّ يوسف، وفي باب “نوافذ”، أضاء د. سعيد بكّور، على موضوع “رثاء الأمهات للأبناء.” و ضم العدد مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع، وكان ختامه بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان “السرد.. فنٌّ يوثّق بيت القصيد”، وجاء فيه: “لا تغيبُ الحكايةُ عن شعرنا العربيّ؛ فمنذ بدايته وهو يستخدمُ القصَّ تقنيةً للوصول إلى ما يريدُ، ودرباً ملوّنةً بالأحاديث حينَ يجمَّعُها شاعرٌ خَبِرَ السّيْرَ في طرقاتِ الكلامِ، فذكرُ التفاصيل، ذكرُ المكانِ وذكرُ الزّمان، وذكرُ الشخوص، وحبْكُ التخيُّلِ، ثُمَّ اشتغالُ الشعور بتوثيقِ بعض الحكايات، تمنحُ للنصّ قيمته كي يشقَّ طريقا ًإلى المتلقّي، وتمنحُهُ متعةً للقراءة والسرد؛ فالسّردُ في النصِّ فنٌّ يؤنِّقُ بيت القصيدةِ، يُلْبِسُهُ زِيَّهُ المُستحقَّ، ويمنحهُ الماءَ كي ينبت اللحنَ حول ضفاف المعاني، وكي تتمايلَ أغصانُها فوقَ سطرِ القلوبِ، فتهتزُّ أرضُ الموسيقا على ضفّةِ القول”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى