محمد المر وبلال البدور والشيخ خليفة بن حريز آل مكتوم وجولة في المعرض
بلال البدور وعلي عبيد الهاملي ود. صلاح القاسم ود.محمد سالم المزروعي
دبي – “البعد المفتوح”:
افتتح معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد معرض “الإمارات الدولي للملصق ” في دورته السادسة بعنوان “مستقبل الذكاء الاصطناعي لقاء الإبداع والتكنولوجيا”، بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة وعلي عبيد الهاملي نائب الرئيس ود. صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط وعلي الشريف أعضاء مجلس الإدارة والشيخ خليفة بن حريز آل مكتوم ود. محمد سالم المزروعي ود. رفيعة غباش ود. محمد عبدالرحيم سلطان العلماء ونخبة من الفنانين والمهتمين.
يحتفي المعرض في هذه الدورة بالتقدم التكنولوجي الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي، ويعرض في الوقت نفسه النسيج الغني للتعبير الإبداعي من مختلف الثقافات، و يؤكد تقاطع التكنولوجيا والثقافة، ويجسد مقولة “الإبداع لا يعرف حدوداً” من خلال تعدد المشاركات التي تعزز الحوار بين الثقافات، وتسليط الضوء على السرد الثقافي والبصري وتعميق التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع، كما يتضمن المهرجان ملصقات تتناول موضوع الذكاء الاصطناعي من جوانب مختلفة، بما في ذلك التيبوغرافي وعلم الدلالة والسرد البصري وغيرها مما يؤكد أن إدماج الذكاء الاصطناعي في التصميم يعزز الابتكار ويتحدى الحدود التقليدية للإبداع. ويشارك في المهرجان 336 مصمم من 63 دولة وتتنوع المشاركات من حيث الرؤية والفكرة والإبداع.
و في تصريحه أكد معالي محمد المر أن المعرض يجسد التقاء الذكاء الاصطناعي والإبداع ويعيد تعريف التصميم في خدمة التطور والإبداع فيلقي مزيداً من الضوء على علاقة التكنولوجيا والإبداع، ويقدم فرصة للمصممين لخوض آفاق جديدة في التصميم. كما يبرز أهمية الملصقات كأداة للتواصل والتغيير الاجتماعي، واستكشاف الترابط بين الإبداع والتكنولوجيا من خلال الحوار والتبادل الإبداعي.
وذكر بلال البدور أن هذه الدورة تشهد زخماً من المشاركات من مختلف الدول، كما تؤكد على دور التصميم في تعزيز الوعي الاجتماعي والتطور الثقافي، بوصفها وسائط فعالة لنقل الرسائل السياسية والبيئية والاجتماعية، كما تمتلك الملصقات قدرة على اختزال الأفكار المعقدة في صورة واحدة قوية.
علي عبيد الهاملي بدوره أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعمل على ابتكار منتجات وخدمات جديدة من خلال تحليل اتجاهات السوق واحتياجات العملاء، كما يساعد الذكاء الاصطناعي على توفير تجارب تعليمية للطلاب، وتطوير مهارات الموظفين بطرق تفاعلية ومبتكرة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأضاف أن الندوة وقع اختيارها على الذكاء الاصطناعي عنوانا للمعرض، انطلاقاً من اهتمام الدولة بالذكاء الاصطناعي وتطوير تقنياته ودمجها في مختلف القطاعات الحيوية.