منال عبدو جمعة
عندما تتراكم الآلام بعضها فوق بعض، وتغفو الروح من شدة
الوجع، وتبقى العين ناثرة دموعها من دون سبب، يعتري ذاك القلب
ما يسمونه الوحدة والضياع في دهاليز السكون القاتل.. تتجمع
الأفكار معلنة الرحيل الى الآخر، وإن لم يمت الجسد تمُت الروح
منتظرة وعدها.
تُرى هل هناك من سيبكي على من كان بينهم ؟! هل سيذكرونه ؟
ربما نعم …وربما لا، فتلك هي النهاية.
انتهت الحكاية بموت الأميرة وجلوس الشريرة على العرش ، أو
ربما ستظل القصة حروفًا كُتُبت على أرصفة القدر المتهالكة لتبقى
على النعش.. لتنتهي الحياة.
زر الذهاب إلى الأعلى