أخبار

“البرنامج الإرشادي للطلبة لفصل الربيع من العام الأكاديمي 2025” في جامعة دبي

آمنة المرزاق

                         

دبي    –    “البعد المفتوح”:

نظمت جامعة دبي ممثلةً بمكتب التدريب والتطوير الوظيفي ومكتب علاقات الخريجين لقاءً تعارفيًا للمشاركين في  “البرنامج الإرشادي للطلبة في فصل الربيع من العام الأكاديمي 2025” بهدف تعريفهم بأهداف البرنامج وأهميته للطلبة والخريجين على حد سواء، وتعزيز التواصل بين هاتين الفئتين في سياق أكاديمي ومهني.

شارك في اللقاء 30 من الطلبة والخريجين، من بينهم 15 طالبًا و15 خريجًا، حيث يستمر البرنامج حتى 30 أبريل 2025 يهدف البرنامج إلى تعزيز التواصل بين الخريجين والطلاب الحاليين من خلال مشاركة الخريجين لخبراتهم ومعارفهم المهنية، ما يساهم في توجيه الطلبة ودعمهم في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية. كما يسعى البرنامج إلى بناء شبكة تواصل قوية، تطوير المهارات، وزيادة الثقة بالنفس لدى المشاركين، مما يعزز فرصهم في النجاح بمجال العمل.

دعا الأستاذ الدكتور حسين الأحمد، نائب رئيس جامعة دبي للشؤون الأكاديمية في كلمته الافتتاحية، الطلبة للاستفادة من هذا البرنامج المميز، وتناول في حديثه أهمية العلاقة الإرشادية بين الطالب “المُسترشد” والخريج “المرشد” وكيفية التواصل الفعال بينهما، كما قدم نصائح مهمة للطلبة حول ضرورة التركيز والإبداع والحرص على الحفاظ على مستوى أكاديمي متميز لضمان نجاحهم في مسيرتهم الأكاديمية والعملية.

من جهتها رحبت آمنة المرزاق، مدير قسم التدريب والتطوير الوظيفي ومكتب علاقات الخريجين، بالطلبة والخريجين المشاركين في برنامج الإرشاد المهني. وأكدت أن البرنامج يعزز دور الإرشاد الطلابي في دعم المسارات المهنية للطلبة ويساهم في تحقيق التوازن بين احتياجات الطالب الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل، وأوضحت أن البرنامج، الذي أطلقه مركز التدريب والتطوير الوظيفي بالتعاون مع رابطة خريجي جامعة دبي في مايو 2009 ويطلقه  سنويًا ، يعد منصة فعالة للتواصل بين الطلبة والخريجين، ويتيح للطلبة الاستفادة من تجارب خريجي الجامعة في مختلف التخصصات، ما يسهم في تطوير مهاراتهم المهنية ويعزز جاهزيتهم لسوق العمل.

وشددت آمنة المرزاق على أهمية التزام الطلبة بالمشاركة الفاعلة في جلسات الإرشاد لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، مؤكدة أن العلاقة الإرشادية يجب أن تقوم على أسس من الثقة المتبادلة والاحترام، وذكرت أن نجاح البرنامج يعتمد على المبادرة والاستمرارية من كلا الطرفين، حيث يجب على الموجه والمستفيد على حد سواء أن يتحملا مسؤولياتهما ويعملا بتفانٍ لتحقيق الأهداف المرجوة.

وفي الختام، أكدت آمنة المرزاق أن البرنامج ليس مجرد فرصة للتوجيه المهني، بل هو تجربة غنية تعزز من التفاعل بين الجيل الحالي من الطلبة وأجيال الخريجين المتميزين في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تحقيق رؤية الجامعة في إعداد خريجين متميزين يتمتعون بمهارات عالية تؤهلهم للنجاح في بيئة العمل التنافسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى