أخبار

“الشارقة للشعر النبطي” الدورة (19) أمسيته تنطلق في الذيد

بطي المظلوم يتصدر المشاركين وفي الصورة عامر الشبلي

الشارقة    –    ” البعد المفتوح”:

انطلقت أمسية مهرجان “الشارقة للشعر النبطي الأحد 9 فبراير 2025″ضمن فعاليات دورته التاسعة عشرة، في المركز الثقافي بمدينة الذيد، بمشاركة الشعراء: نوال سالم (الإمارات)، محمد البادي (سلطنة عمان)، جواهر بورشيد (قطر)، مروى السديري(السعودية)، خالد الماجد (الكويت)، وطلال رشراش (سوريا)، وأدارها الشاعر  والإعلامي السعودي راشد القناص.

حضر الأمسية وكرّم الشعراء الشاعر بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، بحضور جمع من أهالي الذيد وشعرائها ، فصلًا عن الإعلاميين ومحبي الشعر النبطي، وتنوعت القصائد بمضامينها،  ومنها قصائد تحية وإشادة بمبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتغنت قصائد بجمال مدينة الذيد وطبيعتها الخلابة.

الشاعر السعودي مروي السديري أبدى إعحابه بالإمارات وطموحها والأغصان الوارفة فيها، كما عبر  عن شعوره بمتناقضات الثلج والنار والاحتياج إلى عطر القصيد، وبالمقابل أحزان الرحيل، وانكسار المشاعر، ومما ألقاه قفصيدته “ثورة البوح” راسمًا فيها صورة الوردةضمن مقاربة الشعر و الطير.

وعبرت الشاعرة نوال سالم عن مشهد نصف الطريق والوعد الذي لا يتمّ، كما اهتمت بتفاصيل هادئة في أغاني فيروز، ومحمد عبده، وعبدالكريم عبدالقادر، في حوار الصّمت، ومساحة الحلم، والأحزان، مضمّنةً كلمات “أسامينا”، و”أعزّ الناس”، و”وداعيّة”، في قصائدها، وختمت بقصيدة تفعيلة حملت مفردات السراب والندم والوداع.

و ألقى الشاعر محمد البادي بعض قصائده و الشّلات، مصورًا حنينه  للماضي، ونداء الطير والسّهر، وأشواق اللقاء. كما غنّى قصائد منتقاة للشاعر  الإماراتي  سالم الجمري.

وخاطبت الشاعرة جواهر بورشيد سحب وهماليل العاطفة، كنوع من شكوى الجفاف واليباس، وذهبت إلى الحكمة في قصائد حملت مفردات حرير العاطفة وطعنات الأيام والأرشيف المملوء بأحزان الذكريات، وفصول العام المعبّرة عن شحّ المطر وغروب الشمس.

الشاعر السوري طلال الرشراش ألقى قصائد ومقطوعات وجدانية وصف فيها جمال منطقة الذيد وهدوء طبيعتها، كما وصف ظروف البرد والشتاء وانعكاسه على الناس في هذا العام.

وكان الختام مع الشاعر خالد السبيعي الذي ألقى قصائد وطنية وعاطفيّة  ظهر فيها وصف الأشواق والطريق وحوار الصدى والجروح والردّ على الشامتين، وكذلك حوار الليل والمشاعر وظلال العمر والإحساس بالغياب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى