
دبي – “البعد المفتوح”:
نظمت إدارة علاقات الخريجين بالتعاون مع الرابطة في جامعة دبي اللقاء التاسع لخريجي الجامعة، بهدف تعزيز العلاقة بينهم وبين الجامعة، وتشجيع الخريجين على التواصل المستمر وترويج الأنشطة المتعلقة بالجامعة، وتوفير فرصة لتبادل خبراتهم الحياتية والمهنية بحضور أكثر من 200 خريجا وخريجة من مختلف كليات الجامعة.
وتم خلال الحفل تكريم أربع فئات من الخريجين شملت 6 في فئة جائزة التميز المهني للخريجين، 3 في فئة رواد الأعمال المتميزين من خريجي الجامعة، و7 في فئة الخريجين الأكثر دعماً ومساندةً للجامعة وطلبتها والأكثر مساهمةً في برامج رابطة الخريجين، وخريجة واحدة في فئة مؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي.
حضر الحفل إضافة إلى سعادة رئيس جامعة دبي د. عيسى البستكي، معالي عبدالله البسطي أمين عام المجلس التنفيذي في دبي خريج الجامعة، وأصحاب السعادة قناصل الصين والمغرب وفلسطين، ونائب مدير عام جمعية “بيت الخير”، وأعضاء مجلس إدارة رابطة الخريجين، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
وأعرب د. عيسى البستكي عن شكره وتقديره للخريجين الذين يشغلون العديد من المراكز القيادية المتقدمة والوظائف في الحكومة والقطاع الخاص مشيرًا إلى أن نجاحهم وتميزهم إثبات لنجاح الجامعة وتميزها، كما أعرب عن شكره الضيوف والرعاة ولرابطة الخريجين
واستعرض انجازات الجامعة ورؤيتها في التميز الأكاديمي والدرجات العلمية التي تقدمها والاعتمادات الأكاديمية التي حصلت عليها والحرم الجامعي المستدام والشراكات والرعاية الأكاديمية، ومختبرات البحث العلمي ودور مركز التطوير التنفيذي في مجال التدريب والتصنيفات الأكاديمية العالمية التي حصلت عليها الجامعة، ونجاحات وتأثير الخريجين وتعزيز مشاركتهم وتواصلهم مع الجامعة، مؤكدا أن الجامعة ستواصل التزامها بأن تكون رائدة عالميا في مجالات جودة التعليم والبحث العلمي والابتكار والاستدامة.
وقال د. حسين الأحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية للخريجين إن الجامعة تحمل إسم دبي وهو إسم معروف عالميا وأنتم سفراء تعبرون من خلال تميزكم عن هذا الإسم، وأن مايشغله الخريجون من مراكز متقدمة خير تعبير عن إسم الجامعة، ودعا الخريجين لزيارة مراكز ومختبرات الأبحاث للاطلاع عليها والتعاون معها في خدمة البحث العلمي والمجتمع.
وأكدت آمنة المرزاق مديرة مركز التدريب والتطوير الوظيفي وإدارة علاقات الخريجين على قدرات وإمكانيات الخريجين الذين يعدون مورداً ومصدراً قيماً للجامعة ومفتاحًا لنمو المجتمع وتقدمه، مشيرة إلى أن احتفال هذا العام يتوافق مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تخصيص العام الحالي عام المجتمع الذي يهدف إلى تقوية الروابط في الأسر والمجتمعات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي وتهيئة بيئات شاملة تزدهر فيها روح التعاون والانتماء والخدمة المجتمعية والتطوع والمبادرات التي تترجم قيم المسؤولية المشتركة إلى أفعال ملموسة، وأضافت: “يسعدنا دائمًا لقاء خريجينا ومتابعتهم ومواكبتهم على المستوى المهني والشخصي”.