عبدالله الهدية و شيخة المطيري
الشارقة – “البعد المفتوح”:
عقدت لجنة مسابقة “فارس الشعر”السنوية على هامش فعاليات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” اجتماعًًا، بتعاون “هيئة الشارقة للكتاب “مع “المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة” بالشارقة، بهدف تدقيق وتعديل الكتيب النهائي للمسابقة.
حضر الاجتماع عائشة عثمان من المكتب الثقافي، و عضوان من لجنة التحكيم هما الشاعر عبد الله الهدية والشاعرة شيخة المطيري، وذلك في مقر المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
مسابقة “فارس الشعر” تهدف إلى الإرتقاء بذائقة الأطفال واليافعين في مراحلهم العمرية المختلفة، وتقوية ألسنتهم، كما أنها تعمل على تشجيعهم نحو حفظ وإلقاء المختار من عيون الشعر العربي، وتحفزهم على اكتشاف جماليات اللغة وموسيقا الشعر وحسن التعبير، وتدعم الاهتمام باللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، وتضم الجائزة ثلاث فئات، تستهدف أولاها طلاب الصفوف من الأول إلى الرابع الابتدائي، وينبغي عليهم حفظ قصيدة واحدة من عشرة أبيات، وإلقاؤها أمام لجنة التحكيم، والفئة الثانية لطلاب الصفوف المتوسطة من الصف الخامس وحتى الثامن، ينبغي عليهم حفظ قصيدتين، والفئة الثالثة للطلاب من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، ينبغي عليهم حفظ ثلاث قصائد. ومن أهم شروط المشاركة حفظ القصائد وفق الفئة التي يتبعها، والتمكن من الضبط الصحيح للكلمات ومخارج الحروف وحسن الإلقاء والتعبير، وبروز شخصية المتسابق.
وأكد عبد الله الهدية أن “المسابقة في كل عام تزداد نجاحاً وإبهاراً، سواء من لجنة الإعداد التي تحرص على تطور المسابقة في جميع نواحيها، وفريق عمل المسابقة على مستوى عالٍ من النضج الفكري والثقافي والعلمي وعلى دراية تامة بمتطلبات الجيل الجديد، أنا فخور بإنتمائي لهذه الكوكبة الجميلة، ولا شك أن المسابقة والنتاجات التي حققتها كانت رائعة، والإقبال يتزايد كل عام، وتزداد روح المنافسة بين المشاركين، وتزداد الألفة بين لجنة التحكيم والطلبة وأولياء الأمور، والمنافسات تزداد جمالاً عاماً بعد عام، وتقبل الطالب لنتائج المابقة من الأهداف السامية للمسابقة، فمشاركته بحد ذاتها ربح للجميع، ونلاحظ تمكن الطلاب من الحفظ ومن لغة الجسد، التي لها أثر إيجابي على الإلقاء، فقد شاركت في الكثير من المسابقات كمحكم، إلا أن لفارس الشعر مكانة خاصة عندي لأن هناك رسالة مجتمعية اقدمها من خلال هذه المسابقة، وهي الامتداد الناجح الذي يجعل الطالب يتفوق على استاذه، لذا أكرر شكري لكل من شارك ولصاحب الفكرة، خاصة أن الجائزة تضيف الكثير للطالب، من سلامة اللغة ومواجهة الجمهور، وروح المشاركة والتنافس وفتح آفاق جديدة أمام المشاركين، وتكوين شخصية متنزنة للمشاركين، وأهم مكسب نحققه من الجائزة هو الاهتمام بالقصيدة الفصحى وارتباط المشارك باللغة الأم”.
زر الذهاب إلى الأعلى