أخبار
جلسة تحليلية للقاص وجيه حسن نظمها “نادي القصة” حول “حكاية رادا” لكاتبها د. عبدالعزيز المسلم



نظم “نادي القصة” في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأربعاء 23 إبريل 2025 جلسة في “المقهى الأدبي” بالشارقة تناول فيها القاص وجيه حسن بالقراءة والتحليل “حكاية رَادا” لمؤلّفها د. عبد العزيز المسلّم، أدارت الجلسة القاصة عائشة عبدالله بحضور القاص محسن سليمان مسؤول “نادي القصة”، وموجز الدراسة التحليلية للقاص وجيه حسن :”بداية النّقد لغة فوق اللغة، هو بيتٌ متعدّد النّوافذ، وهو إعادة إنتاج للأدب، وللنصوص السّرديّة، باعتباره قراءة في نصوص الغَير.
حكاية د. المسلّم، هي من إصدارات “دار كلمن” للنّشر بالشارقة.. الحكاية من الأدب “الفانتازي”، الذي أبدع فيه كثرة من أدباء القرن التاسع عشر الميلادي في الغرب، وعدد من الكتّاب والأدباء العرب، ومنهم أديبنا د. المسلّم.
هذه الحكاية تحتوي في مضامينها على شواهد وحالات مُغايرة للواقع، وهي من الأدب العجائبي الغرائبي.
“حكاية رَادا”، حكاية عن رجل أربعينيّ، يرى حوريّة قوقازيّة في منامه، ثمّ يصادفها افتراضاً على أرض الواقع في إسطنبول/ تركيا، (كانت تتجوّل في المركز التجاري، تنتقل بين المحالّ، كأنّها فراشة تطوف بين الزّهور). يقول الكاتب على لسان “رَادا”:
-
لا تقسم، فأنت لم ترني إلّا منذ ساعة!
-
لكنّك تزورينني في أحلامي منذ سنين.. حتى مجيئي إلى إسطنبول، لم يكن إلّا بواعزٍ من ذلك الحلم.