
الشارقة – “البعد المفتوح”:
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد (68) لشهر مايو 2025 من مجلة «المسرح» ويضم مجموعة متنوعة من الحوارات والقراءات والتقارير والرسائل حول النشاط المسرحي في الشارقة والعالم.
في باب «مدخل» إفادات لفنانين لبنانيين من بينهم نضال الأشقر، وفارس يواكيم، ورفيق علي أحمد، وعبيدو باشا، يثمنون من خلالها جهود صاحب السمو حاكم الشارقة التي أسهمت على مدى السنوات الماضية في نهوض وازدهار المسرح العربي، وفي الباب أيضًا استطلاعً حول الرحلة الزاخرة لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي بمناسبة تنظيم دورته الثانية عشرة خلال الفترة 12 – 15 مايو 2025،وفي «قراءات» مراجعات لعدد من العروض المسرحية التي قدمت أخيرًا في العواصم العربية، فكتب رضا عطية عن مسرحية «عايش إكلينيكيًا» للمخرج المصري أحمد فتحي شمس، وسامر محمد إسماعيل عن «بين قلبين» للمخرج القطري محمد يوسف الملا، ولمياء أنور عن «بلاي» للمخرج المصري محمد عبدالرحمن الشافعي، وباسم صادق عن «علكة صالح» للمخرج الإماراتي حسن رجب، وعن «كارمن» للمخرج المصري ناصر عبدالمنعم كتب إبراهيم الحسيني، فيما تناول ربيع يوسف «شوق الشوك» للمخرج السوداني خلف الله أمين.
في «رؤى» نقرأ لفريد أمعضشو «المسرح الثنائي وآفاقه العربية»، ولهادية موسى «في إشكالية تعريف الفرق المسرحية». وفي «أسفار» يحكي المخرج والممثل والكاتب التونسي توفيق الجبالي رحلة مسرحيته «مذكرات ديناصور» إلى برلين عاصمة ألمانيا الشرقية في عام 1989. وفي «مطالعات» يكتب كمال الشيحاوي عن كتاب «استقراءات ركحية» لأنور الشعافي، وفي «حوار» تحاور نجوى صليبة الكاتب والناقد المسرحي السوري جوان جان عن بداياته، وسنوات دراسته في معهد دمشق المسرحي، وأبرز المؤثرات التي شكلت توجهاته في كتابة النصوص والقراءات النقدية، و نطالع في «أفق» مقابلة مع مصممة الأزياء المسرحية سناء شدال، التي تعد من أبرز الأسماء في مجالها بالمملكة المغربية، وحققت أعمالها التي تركز على توظيف الثيمات التراثية في الأزياء المسرحية مجموعة من الجوائز في مهرجانات محلية وعربية.
في «رسائل» يكتب رابح هوادف عن المسرح الجزائري بين سطوة التاريخ وحيوية الحاضر، وسعيدة شريف حول إشراقات وتحديات الجولات المحلية للمسرح المغربي، وكريم رشيد عن المعالجة المسرحية المبدعة التي تصدت لها المخرجة السويدية سارة كرونبيرغ لرواية جورج أورويل «1984»، وزياد عدوان عن العرض الألماني «الإيمان، المال..» الذي أخرجه الكندي روبرت لوباج متناولًا في خمس ساعات، العقود الثمانية الأخيرة من تاريخ ألمانيا، بينما يكتب بلال الجمل عن تجربة تقديم العرض التركي «نيران الأناضول» في القاهرة.
زر الذهاب إلى الأعلى