صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد (71) من مجلة “المسرح ” لشهر أغسطس/آب 2025،وضم مجموعة متنوعة من القراءات والمتابعات والحوارات والرسائل حول أبرز ما شهدته الساحة المسرحية في الشارقة والعالم خلال المدة الماضية.
في البداية تقرير حول حفل تخرج الدفعة الثالثة من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، كما نطالع إفادات لعدد من الفنانين الإماراتيين أعربوا من خلالها عن شكرهم وتقديرهم العميق للمكرمة الجديدة التي تفضل بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص مبنى من ستة طوابق في منطقة التعاون لصالح جمعية المسرحيين الإماراتيين، وفي الباب ذاته، استطلاع حول مسيرة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة بمناسبة دورته الثانية عشرة التي تنظم في سبتمبر 2025.
باب «قراءات» تضمن عدداً من المراجعات حول العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية أخيراً، حيث كتب محمد لعزيز عن «أشلاء» أحدث أعمال المخرج المغربي محمد فركاني، وقرأ الحسام محيي الدين «ميديا» للمخرج اللبناني كريس غفري، وحلل عبدالكريم قادري «الساقية» للمخرجة الجزائرية سمية بوناب، وكتب سامر محمد إسماعيل عن «لتحضير بيضة مسلوقة» للمخرج الكويتي مصعب السالم، بينما كتب كمال الشيحاوي عن «جاكاراندا» للمخرج التونسي نزار السعيدي.
في «حوار»ضم العدد حواراً مع الكاتب والباحث والمخرج المصري محمود أبودومة، أوضح فيه بداياته والمؤثرات الثقافية والأكاديمية التي شكلت شخصيته، وجهوده في تجربة المسرح المستقل في مدينة الإسكندرية، وأبرز قضايا الراهن المسرحي على الصعيدين المحلي والعربي.
وقدم باب «أفق» حوارًا مع الفنانة التونسية الشابة مروى المنصوري التي حققت حضوراً ملحوظاً في المشهد المحلي بصفتها مصممة أزياء مسرحية، حيث برزت عبر العديد من العروض المسرحية الناجحة، من أهمها أعمال المخرج فاضل الجعايبي.
وتضمن باب «متابعات» حواراً قصيراً مع الناقدة التونسية فوزية المزي عرضت فيه تجربة تأسيس جمعية للنقاد المسرحيين، وأبرز التحديات والإمكانات في تجارب النقد المسرحي الجديدة، كما تضمن الباب إضاءة حول مسرح نجيب محفوظ وتوجهاته الفكرية، وذلك بمناسبة ذكرى رحيله الثلاثين، و في باب «مطالعات» تناول علاء الجابري بالتحليل كتاب “بريشت في المسرح الخليجي” للكاتب العراقي ظافر جلود.
وكتب وليد الدغسني في باب «رؤى» “المسرحيات القصيرة من الفكرة إلى الإنجاز”، وكتب حسام المسعودي “النصوص القصيرة.. مستقبل الدراما المعاصرة”.
في «أسفار» سرد شريف الشافعي رحلته إلى مديني لوديف الفرنسية و”بريدج ووتر” الأمريكية. وتضمن «رسائل» تقارير عن الأنشطة المسرحية في الشارقة، والجزائر، والرباط، وستوكهولم.