
صابر الصياح
ظِلالُ الأَلمِ .. تَرِفُّ عَلى ضِفافِ النَّهرِ
جلسَتْ وَحدَها كَوَردَةٍ ذابِلَةٍ في مَساءِ الحُزنِ
تَتَأَمَّلُ اِنعِكاسَها في الماءِ
كَأَنَّها تَرى شَبَحًا يختفي وراء ستار الذاكرة
يَهمِسُ النَّهرُ لَها
كَأَنَّهُ يَروي حِكايَةَ اللَّيالي المتوجعة في اقبية النسيان
تَرمي حَصاةً في النَّهرِ، تَتَدَفَّقُ الذِّكرَياتُ
تَبكي النُجومُ عَلى وَجهِ القَمَرِ
كَأَنَّها تودِعُ أَحلامَها
يئِنُّ الشَجَرُ مِن ثِقلِ اللَّيلِ
فَتَضيعُ الأَماني في متاهَةِ الزَّمانْ
زر الذهاب إلى الأعلى
محبتي وتقديري استاذ وائل شكرا على نشر نصي في مجلتكم الجميلة