أخبار

صدور العدد (74) من مجلة “القوافي”

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

صدر العدد (74) من مجلة “القوافي” لشهر أكتوبر/ تشرين الأول 2025/ عن “بيت الشعر” في دائرة الثقافة بالشارقة، وهي شهرية متخصّصة في الشعر الفصيح ونقده.

افتتاحية العدد بعنوان ” القصيدة العربية.. بيئة حية بالدلالات” و جاء فيها : “تعامل الشاعر العربي مع بيئته وتفاصيلها، على أنها حياةٌ موازيةٌ لحياته، وذاتٌ تقابل ذاته وتجالسها؛ فحين يغيب الصديق والحبيب والقريب عن الشاعر، يتخذ من الموجودات المحيطة به روحاً يؤانسها ليطرد الوحدة، وينسى الآلام والهموم، ويبثّ الموجودات من حوله ما يداخل روحه من مواجد، فقد كانت قصيدة الشاعر مجتمعاً نابضاً بالحياة، ولم تكن مجرد كلمات خرساء تصطف فيه أسطر أو أبيات؛ فالقصيدة العربية تجري فيها الروح مجرى الماء في الوديان والأنهار والينابيع”.

 باب “إطلالة” تناول البيئة وأثرها في الصورة الشعرية، وكتبه الموضوع د. محمد محمد عيسى، وغي باب “آفاق” كتب د. سعيد بكّور “إيقاع المعنى والتركيب في شعر ذي الرمة”.

تضمن العدد كذلك حوارًا في باب “أوّل السطر” مع الشاعر المصري أحمد شلبي، وحاورته الإعلامية مروة محمد رضا، كما نضمن استطلاع الإعلامي أحمد محمد حميدان، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع “القصائد الخالدة”،

وفي باب “مدن القصيدة” كتب الشاعر د. محمد الحوراني عن عجلون الأردنية.

باب “حوار” حاور فيه الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، الشاعر العماني ناصر الغساني،  و كتبت وئام المسالمة فقرات “أصداء المعاني” بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و”قالوا في…”/ بينما تطرق د. محمد الخولي، في باب “مقال” إلى موضوع فن المقامة، وكتبت د.ايمان عصام خلف، في باب “عصور” عن سيرة الشاعر الأحوص الأنصاري.

 باب “دلالات” كتب فيه الشاعر خالد الحسن عن موضوع “العاديات في الشعر العربي”، وقرأت الشاعرة د. باسلة زعيتر، في باب “تأويلات” قصيدة “مرثية لأشياء لا تموت” للشاعر عبدالله أبو شميس، كما قرأ د. رشيد الإدريسي، قصيدة “صاعدٌ بالحب” للشاعر جعفر حجاوي.

أما في باب “استراحة الكتب” فقد تناولت فيه الشاعرة د. حنين عمر، ديوان “يشهي النهرغربتي” للشاعر زيد صالح، وفي باب “نوافذ”، أضاء الشاعر د. عبدالرزاق الدرباس، على موضوع “التوشيع في الشعر العربي”.

و ضم العدد مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.

ختام العدد كان “حديث الشعر” لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان “القصيدة مجتمع نابض بالحياة”، وجاء فيه: “كما يتدرّب موج البحار على وصل رمل الشواطئ، أيضاً تدربنا الكلمات على وصل ما حولنا من حياة، فكل التفاصيل في شعرنا حيّةٌ حينما نلتقيها، وحين نغيب عن الناس، ثم نرى صخرةً، نجمةً، موجةً، أو سماءً، نؤنسنها كي نحسّ بأنّ الوجود على هذه الأرض حيٌّ، وأنّ الأماكن كالناس، تعشقُ، تفرحُ، تهجرُ، تبغي الخلاص من العيش أو تتشبّث بالوقت أو بالحياة؛ لذلك تأتي التفاصيل نحو المشاعر منقادةً للخيال”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى