أخبار

صدور العدد (74) من مجلتي “الشرقية” و”الوسطى”

الشارقة    –    “البعد المفتوح”:

صدر  العدد (74) من كل من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»،عن دائرة الثقافة في الشارقة  لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، و ضما موضوعات سلطت الضوء على المشهد التطويري المتنامي بتفاصيله في المنطقتين الوسطى والشرقية.

  “الشرقية” : تسليط الضوء على معارض المنطقة

«إنجاز» ملف في العدد تناول المعارض التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، لدعم وتعزيز الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة الشرقية، والحراك التنموي المتسارع، الذي تشهده على جميع المستويات، بفضل المشروعات الكبرى، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

ومن اللقاءات المجتمعية، تناول «درب القمة» لقاء مع د. البتول عمر الأنصاري، القيادية في القطاعات الصحية، وفي «ملامح أصيلة» يحدثنا سبيل مراد عن خورفكان وأهلها، وحارات منطقة شرق وحصي والبردي، و في «مربي أجيال» حوار مع المعلمة ناهد محمد صالح الكعبي، التي صنعت لنفسها مساراً استثنائيّاً، في مجال رعاية وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي «اشتغال» شيخة علي عبيد «أم سالم»؛ وهي إحدى النساء الرائدات في مجال الاهتمام بالتراث وحفظه.

ومن الاستطلاعات والتحقيقات المصورة، زيارة لميدان خورفكان، الذي يشكل إطلالة حضارية، من خلال نوافيره المائية ومناظره التراثية والطبيعية، ونواكب في «تحت الضوء» فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر خورفكان العلمي الدولي لذوي الإعاقة والتربية البدنية المعدلة، ونتناول في «مشارب» الدورة 12 من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة.

و في باب “ميدان” اللقاءات الرياضية والشبابية، وتسليط الضوء على الدورة الأولى من بطولة كلباء الدولية لكرة الطائرة للشباب، وفي «مسار» وكذلك «على الدرب»؛ طالبتان من دبا الحصن هما مريم النقبي الباحثة وطالبة دكتوراه قي معهد العلوم بالعاصمة اليابانية طوكيو عن فضاءات الأدب وآفاق الاستدامة، و علياء الكندي  تحكي عن رحلتها كطالبة مع التميز والإبداع والجوائز.

في باب «توصيفات تراثية» موضوع عن النباتات ذات المنافع الغذائية والطبيّة، وفي «ذاكرة» عن الأبواب الخشبية القديمة، كرمز للهُوية وروح المكان، و في «سيرة» ملامح من حياة جمعة المراشدة في كلباء.

“الوسطى” : متابعة تجهيزات ميدان الذيد للهجن

سلط العدد (74) من مجلة «الوسطى» في ملفَّ «إنجاز» الضوء على أبزر الأعمال الإنشائية والتطويرية التي جرت مؤخراً في ميدان الذيد لسباقات الهجن كمركز نابض بالحياة يروي قصة رياضة الآباء والأجداد، حيث شهد الميدان نقلةً نوعيةً وتطوراً كبيراً، من خلال تهيئة مضاميره ومرافقه.

ومن اللقاءات المجتمعية حوار في «درب القمة» مع د. سالم زايد الطنيجي، عضو مجلس الأمناء في جامعة الذيد، وفي «ملامح أصيلة» يتحدث خليفة بن دلموك عن ذكريات من تاريخ الذيد وعموم المنطقة الوسطى، وفي باب «اشتغال يعرفنا راشد الكتبي على إسطبل «مغيدر»، والذي أصبح وجهة تدريبية وتراثية.

ومن التحقيقات والاستطلاعات المصورة في باب «على الرحب» منطقة الزعابية كجزء من تاريخ الذيد، ومواكبة المهرجانات والمعارض المحلية، حيث يتابع باب «تحت الضوء» الدورة الخامسة من مهرجان الذيد للتمور التي تميزت بالتنوع، وكذلك النسخة الرابعة من معرض «الأصايل 2025»، وما حملت من مشاركات، ونُظّمت كل من الفعاليتين في إكسبو الذيد.

في باب «ميدان» متابعات رياضية و شبابية لمنافسات «تحدي منتزه مليحة الوطني للدراجات الجبلية والصحراوية»، والذي نظمه مجلس الشارقة الرياضي بالتعاون مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» وشارك فيه أكثر من 200 متسابق،  حوار في باب «على الدرب» مع سالم مصبح الكتبي، منتسب نادي مليحة والذي حقق إنجازاً لمنتخب الإمارات للخماسي الحديث، رغم صغر سنّه، فضلًا عن عدد من المقالات التراثية، من ضمنها موضوع عن تأثير البيئة والبادية على معجم وذاكرة الأمثال في باب «ظل الغافة»، وغير بعيد من ذلك نقرأ في باب «دليل» عن الأقوال الشعبية وحكمة الصحراء، أما في باب «سيرة» فمعايشة سيرة سعيد الطنيجي كحكاية ترويها مياه فلج الذيد.

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى