أخبار
مع احتفالات الإمارات بيومها الوطني (54) ” التميت باور سوليوشن” تفتتح مصنعها الجديد للمولدات الكهربائية الموفرة للطاقة في الشارقة
د. خالد النابلسي : المصنع تجسيد لرؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التنمية المستدامة والابتكار


الشارقة – “البعد المفتوح”:
بالتزامن مع احتفالات العيد الوطنى (54) لدولة الإمارات
احتفلت مجموعة “التميت ورسليوشن” العالمية في المنطقة الحرة – إمارة الشارقة بإطلاق مصنعها الجديد فى انتاج المولدات الكهربائية في الشرق الأوسط الموفرة للطاقة و الصناعة بتكنولوجيا حديثه مستدامة صديقة للبيئة.
حضر الحفل في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول 2025 عدد من أصحاب السمو والسعادة الشيوخ والأمراء من دولة الامارات ودول الخليج منهم الشيخه نوال الصباح والمستشار الشيخ دعيج جابر العلي الصباح ومجموعة من السفراء والدبلوماسيين ومسؤولي الدولة والاعلاميين، وقدمت للحفل المذيعه التلفزيونية لوجين عمران، وبدأ بالنشيد الوطني لدولة الامارات واوبريت ” تحيا الإمارات ” من تأليف وأشعار د. مهندس خالد النابلسي رئيس مجلس ادارة مجموعة “التميت باور سوليوشن” الذى قرر إهداءه إلي دولة الإمارات في عيدها الوطنى، و النشيد غناء الفنان الاماراتيى عبد الله بالخير، والفنانة شمس الكويتية، و هو من الحان الموسيقار ثائر عيسى.
د. المهندس خالد النابلسي صرح بقوله: ” إن هذا المصنع ليس مجرد معلم صناعي جديد، بل هو تجسيد لرؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التنمية المستدامة والابتكار، وتم تصميمه وفقًا لأعلى المعايير البيئية، حيث يعمل على خفض انبعاثات الكربون بشكل ملموس، مما يسهم في تحقيق أهدافنا الوطنية في الاستدامة وتقليل الآثار السلبية على البيئة، ومع اعتماد التكنولوجيا المتقدمة، يقوم هذا المصنع بدمج الذكاء الاصطناعي في جميع عمليات التصنيع، مما يضمن كفاءة عالية في الإنتاج وابتكارات صناعية تؤدي إلى تحسين جودة المنتجات وتقليل المخلفات، كما أن استخدام معدات وتقنيات تعتمد على الطاقة النظيفة سيجعل من هذا المصنع مثالًا يُحتذى به في صناعة الطاقة
إن قيادتنا الرشيدة قد أثبتت، عبر السنوات، التزامها بتعزيز القدرات الصناعية في البلاد، وبتوجيه الدعم الكامل للمشاريع التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، لذا فإن هذا المصنع هو نقطة انطلاق نحو مستقبل مشرق، حيث نعمل معًا على بناء بيئة صناعية مستدامة تساهم في تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة.”
وأوضح النابلسي ” أن افتتاح مجموعة التميت بور سوليوشن لهذا المصنع يتزامن مع احتفالاتنا بالعيد الوطني لدولة الإمارات، وهو بمثابة تجسيد للرؤية الاستشرافية التي تمتلكها قيادتنا، وتهدف إلى نقل البلاد إلى مصاف الدول الرائدة في مجالات الصناعة والطاقة النظيفة. إن هذا الإنجاز يؤكد أن الإمارات ليست فقط واحة للأمن والاستقرار، بل أيضًا مركزًا للتقدم العلمي والصناعي، مؤكدا أن “توجهنا نحو إنشاء مصنعنا هذا، يأتي استجابةً للتحديات البيئية المتزايدة حول العالم. فنحن نعيش في زمن يتطلب منا تقليص بصمتنا الكربونية وتبني حلول تعزز الاستدامة. وكما يعلم الجميع، فإن الصناعة الحديثة تتطلب غالبًا توازنًا دقيقًا بين الإنتاج وزيادة الوعي البيئي. وهذا المصنع يمثل خطوة جادة نحو تحقيق هذا التوازن، حيث تم تصميمه بحيث يعمل بأقل قدر ممكن من الانبعاثات الضارة، مع التركيز على استخدام مصادر الطاقة المتجددة
ومن خلال إقامة مجموعة التميت بور سوليوشن لهذا المصنع لا تخلق فقط فرص عمل جديدة، بل تساهم ايضا في بناء مجتمع واعٍ بأهمية الابتكار والبحث العلمي. إن التكنولوجيا الذكية، التي تعتمد عليها خطوط الإنتاج لدينا، تسهم في تحسين الكفاءة، وتقليل الفاقد، وتحقيق نتائج تنموية مبهرة. وهذا المصنع سيكون بمثابة مركز للابتكار، حيث سوف نشهد عمليات تجريبية لنماذج جديدة من الطاقة وصناعات مستدامة.”
وأشار د. المهندس خالد النابلسي إلى أنه “لا يمكننا إغفال دور الشراكات المثمرة مع المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث التي تقدم المعرفة والتقنية الحديثة ، وهذا التعاون القائم بين الصناعة والبحث الأكاديمي سيمكننا من تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق المتغيرة وتساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة إن خطتنا للمستقبل واضحة نسعى من خلالها إلى تحقيق الابتكار الناجح الذي يخدم الأغراض البيئية والصناعية على حد سواء ، وهذا المصنع ليس مجرد منشأة صناعية، بل هو رمز لطموحاتنا في تعزيز الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة”، كما أكد “التزامنا بدعم مبادرات الاستدامة من خلال التفكير الإبداعي، والتقنيات النظيفة، والتعاون المثمر. فنحن بحاجة إلى تكاتف الجهود، حيث أن المضي قدما في هذا الطريق لن يمكننا فقط من تحقيق النجاح في مجال الطاقة، بل سيمكننا أيضًا من تعزيز مكانة دولة الإمارات في عالم يتجه نحو الاستدامة والممارسات البيئية المسؤولة، فلنستمر في العمل معًا، يدًا بيد، نحو مستقبل مشرق يحمل معه الفخر والازدهار لدولة الإمارات العربية المتحدة ، ولنتطلع سويا إلى مستقبل مليء بالفرص والابتكارات. ونعمل جميعًا، كل من موقعه، على دعم هذا الإنجاز، ونكون سفراء للاستدامة والابتكار.”