أيها العالم:
أنتبه لأطفالك.. الحرب الناعمة قد بدأت بالفعل.الثقافه المهيمنه تفرض أفكارها على الناس، وبعد دعم الغرب الشذوذ والترويج للمثلية وكأنه أمر طبيعي، انخدع كثير من الناس بهذا الهراء..
الإنسان فطره الله على فطرة معينة، وهذا انتكاس للفطرة بعيدًا عن الدين متى بدا مصطلح المثلية عند الغرب ومتى بدا الترويج لها كما نشاهد الآن.
“لسنوات، حذرنا من أن تطبيع مسألة “البيدوفيليا” ستكون هي الحرب الحقوقية القادمة”
(مايك كرنوفيتش، محامٍ)
مجنون، مختل ذهنيًا، مريض نفسي، معادٍ للمجتمع، شخص يستحق القتل، ليته يحترق في الجحيم!.. هكذا يوصف الشخص “البيدوفيلي” أو الغلماني في الخطابات الجماهيرية والإعلامية المختلفة، والغلماني بحسب التعريفات الأكاديمية هو الشخص المنجذب جنسيًا إلى الأطفال سواء مارس الجنس أم لم يمارسه.
في هذا تتوضح صورة أن الغرب يدخل مأزقًا أخلاقيًا عظيمًا، ويريد أن يجر بقية العالم معه. شركات إنتاج ضخمة بمحتوى ترفيهي هائل وجذاب تروّج للشذوذ، ومؤسسات كبيرة تأتي بأسماء الحريات وحقوق الإنسان تدافع عن الشذوذ.
في الواقع تبدأ أولى الخطوات بكسر “التابو” الاجتماعي عبر الحديث عن “البيدوفيليا” – سلبًا أو إيجابًا- بشكل علني ومفتوح أمام الجماهير وفي وسائل الإعلام، ثم تتبعها خطوة نزع الصفات السلبية عن الغلمانيين وتبرئة “البيدوفيليا” من أي طعن أو خلل يوجه إليها من أجل إزالة أي اتهام أخلاقي عن الغلمانيين وتحويلهم من مجرمين إلى ضحايا لجذب التعاطف تجاههم. بعد ذلك، تأتي خطوة إثبات أن الغلمانيين هم بشر كالبقية، يستحقون الحقوق والكرامة والمساواة نفسها ، وأخيرا تنتهي المسيرة بتقنين وضع “البيدوفيليا” دستوريًا وقانونًا لتصبح إعاقة الغلمانيين شكلًا من أشكال الرجعية وتكميم الأفواه وتعطيل مسيرة التقدم والحرية.
يبدو إذن أن خطر “البيدوفيليا” ليس بعيدًا كما نظن، فإذا استمرت الحال على الوتيرة نفسها، وتصاعدت الأصوات والمنصات المطالبة بمساواة الغلمانيين مع بقية الأفراد المجتمع، فإنه لا يستبعد أن نجد المجتمعات الغربية في يوم من الأيام تحتفي بزواج رجل غلماني بطفل ذي 11 ربيعًا، وتشجع هذا النموذج بدعوى ترسيخ الحريات وتعزيز حقوق الأطفال وتمكين الشباب، قل أي دعوى أو أي سبب حينئذٍ، المهم ألا تقول “بيدوفيليا” لأن الغرب سيتجاوز هذا المصطلح المشين، وسيكون المصطلح في ذلك التوقيت مجرد تراث من زمن الرجعية والتخلف.
تعتبر منظمة “NAMBLA” أشهر مؤسسة للدفاع عن “حقوق البيدوفيليا” في العالم، برسالة مضمونها: “دعم العلاقات الغلمانية المقرونة برضا الطرفين وذلك من أجل تمكين الشباب والفتيات ومنحهم حرية اختيار شركائهم الجنسيين”. وتهدف المنظمة إلى تعديل قانون سن الموافقة (Age of consent) قائلة إن “سن الموافقة يهمل نوعية العلاقة، ويركز على أمر لا يعني بالضرورة رضا الأطراف”.
“يوما ما، ستفهم أغلبية المجتمع الفرق بين الغلماني والمتحرش بالأطفال، سيفهموننا ويغيرون من سلوكياتهم تجاهنا لنعيش في مجتمع أكثر صحية وانفتاحا”
(تدوينة لأحد الغلمانيين)
كذلك نشرت “The New York Times” مقالًا بعنوان”البيدوفيليا: اضطراب وليس جريمة”، ذكرت فيه أن “البيدوفيليا” أمر طبيعي غير ناتج عن اختيار الشخص، وقالت: “ثمة اعتقاد خاطئ منتشر وهو أن “البيدوفيليا” اختيار.. لا ينبغي أن نلوم “البيدوفيلي” على توجهه الجنسي، فالأبحاث العلمية الحديثة تثبت أن الانجذاب الجنسي للأطفال ليس إلا نتيجة عوامل بيولوجية يتم تفعيلها بوساطة البيئة المحيطة بالشخص”
إننا عندما نتطلع إلى المستقبل، فإن حياة الانغماس الذاتي تبدو غير معقولة، ولكن ما نجهله في الوقت الراهن يبدو في غاية الأهمية عندما ينظر إليه في سياق الحياة عندما ننظر من خلال المرآة الخلفية، فإن ما تبقى بعد ذلك من قيمة ما هي القيَم التي ستبقى خالدة؟
والآن، يتجهون إلى الصغار، عبر
بطل طفولتنا الخارق (سوبرمان) الذي صار شاذًا !
إنها الحرب الناعمة بالفعل.
شكراً لإبداعكم