من الأهل من يخطئ في التعامل مع أبنائهم من أصحاب الهمم ، خاصة بالنظر إلى عنادهم وعدم تجاوبهم مع طلبات الأهل. تقول ربة بيت إنها تعاني في التعامل مع ابنها من أصحاب الهمم وتسأل عن الطريقة الأمثل للتعامل معه.
في هذا الصدد تقول شريفة محمد علي الحاصلة على دبلوم في التربية الخاصة وتعديل السلوك – معلمة مساعدة لأصحاب الهمم :
حقيقة لا يمكن التغافل عن معاناة آباء وأمهات الأطفال من أصحاب الهمم وأطفال التوحد على وجه الخصوص، وذلك للأهداف التي يتمنى الأهل تحقيقها في تربية الطفل من تعلم السلوك الجيد والتحدث وتنمية القدرة على التواصل البصري والاجتماعي، و إزاء عدم الاستجابة السريعة والعناد في بعض الحالات من قبل الطفل، ينبغي أن لا يصاب الأهل بخيبة أمل أو استسلام للوضع والحالة، وبالنظر إلى النتائج المبهرة التي قد يصل لها هؤلاء الأبناء، والتحديات التي يستطيعون عبورها ، وجب على الأهل تكرار المحاولات مرارًا ،وعدم الاستسلام سريعًا، والتشبث بالأمل والتحلي بالصبر الدائم.
Wael
أرسل بريدا إلكترونيا
نعيم رضوان…
التعامل مع اصحاب الهمم ولا اروع فهم يتمتعون بضكاء وحسن التصرف وفعلا مبدعون واصحاب همم
موضوع هادف فيما يتعلق بالتعامل مع اصحاب الهمم كل التقدير للكاتب
إن الاهتمام بأصحاب الهمم وتقديم الرعاية لهم لمن أولى الواجبات ، وهو بعد ذلك يحتاج إلى التعامل معه إلى خبرة ودراسة واقتدار.
فالشكر والتقدير للأخت شريفة محمد علي على طرحها هذا الموضوع.
AsmaAsad21@gmail.com
مقالة مهمة وهادفة .. شكرا لك