صابر الصياح
واقف في مذلة
تحت زخات المطر
أنشد لوعتي واشتياقي
كطائر هوى مجهدًا من عناء السفر
تائه أبحث
عن ملجأ آخر يدفئ أضلعي
ويجمع أشيائي
بين أضلاع الشتات
وفوق أشلاء البشر..
فيا ليتني عشت في وطني
طليقاً قبل الممات..
ولم تضم رفاتي تلك الحفر
زر الذهاب إلى الأعلى