خلال الجلسة
الحضور يتابعون
من الحضور
ضمن الموسم الثقافي لفرع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في دبي، وبالتعاون مع هيئة دبي للثقافة، عقدت جلسة أدبية بعنوان ” ما غيبه الرواة من ألف ليلة وليلة” في مكتبة الصفا للفنون بحضور كل من د. صالح هويدي الأستاذ قي معهد الشارقة للتراث، والكاتبات عائشة عبدالله وآمنة الشامسي وفاطمة العامري. أدارت الجلسة الشاعرة مريم الزرعوني.
استهل د. هويدي حديثه عن دور الإرث الأدبي العربي في الكتابة الغربية، والتي بدأت تتضح مع حركة النقل والترجمة التي بلغت أوجها في القرن الثامن عشر عبر المستشرقين والبحاثة الأوربيين، كما أشار إلى أهمية إعادة سبر الخزين الأدبي واستلهامه في كتابات معاصرة، ومن جهة أحرى استعرض تجربة الكتابة الجماعية للنص المستوحى من حكايات ألف ليلة، ومحايثات الكتابة في نص يجمع فرادة الإبداع الذاتي موصولًا بإمكانات النسيج القصصي.
بعد ذلك استعرضت الكاتبات بإيجاز أدوارهن في العمل على النص، فكانت للكاتبة فاطمة العامري أدوار متعددة بدءًا بالكتابة والتحرير الأدبي، وانتهاءً برسم اللوحات المصاحبة في الكتاب. أما الكاتبة عائشة عبدالله فتحدثت عن تجربتها في الكتابة القصصية والمسرحية، ومشاركتها في “ما غيبه الرواة من ألف ليلة وليلة” في نصها الاستقتاحي، وأما الكاتبة آمنة الشامسي فأكدت ثراء التجربة واختلافها عن الكتابة بشكل فردي في كون العمل ضمن فريق حافزًا قويًا للكتابة.
واختتمت الجلسة بفتح باب النقاش مع الحضور، وأعقب ذلك توقيع الكاتبات نسخًا من أعمالهن.
زر الذهاب إلى الأعلى
رائع جدا ان تقدم هذا النخبة الرائعة من الكتاب هذه الجلسة الثقافية الغنية فما احوجنا في هذا الزمان لثراء فكري مستمر .