نظرتُ إلى عينيكِ علّي أراهما تشعان لحظاً نحو عينيّ في وجسِ
فخابت ظنوني عندما لم تبادلي فؤادي بحبٍّ أو قليلٍ من الهَجسِ
وطار خيالي في السماء محلّقاً يحدثني عن لذّةِ القٌرب واللمس
لخدّيكِ مـن خدٍّ قـد اكتظ لحيةً يحاولُ قربًا منكِ يا أعذب الأنس
فإن تقبلين القربَ مني بليلةٍ فوالله إنّي أبصمُ العَقدَ بالخمسِ
وأحمـل عِقداً لؤلؤيا لـجيدكِ يداعب نهديك المليئين بالحِسِّ
*استشاري أعصاب كندي من أصل يمني
زر الذهاب إلى الأعلى