علمتنا يا ريان أن همومنا حفنة عابرة، وصورتك تورق للصبار كرومًا لتعانق الأضواء!
علمتنا أن تتلاحم خارطة العالم المنهار معًا لأجلك، وتلامس الأكف السماء للدعاء لتلامس صحيفتك الحياة!
علمتنا يا ريان وقلبك يهتف بالصمود لآخر رمق في (لجة الجب) أن نملأ نفوسنا أملاً وشمساً و أن قافلة البشير قد تمر!
علمتنا أنه مهما غرقت قلوبنا في ضباب الآلام، سيستفيق ميلاد المعجزات رغم الظلام، والموت، ونشوة البكاء الوحشية!
علمتنا يا ريان أن دغدغة الانتظار تحت عرائش الأمل بالله تذوب الغيوم لتنثر الدموع!
علمتنا يا ريان أنه مع مقلتيك المتعبتين تتلألأ السماء بالنجوم، واللؤلؤ البراق، والرّدى !
علمتنا يا ريان في زمن كورونا أن نبعثر أخبارها مع الرياح، وتنتف خيوطها، وننتظر أن نرى غيمة الأمل تبرق و ترعد و ترسل رسائل المطر !
علمتنا يا ريان ألا نغضب كالبركان من أحبتنا، ولا نلثم مطر الود بيننا، ولا نبتعد، فغضبنا أمامك ذرة من الجراح!
علمتنا يا ريان أننا أمة متلاحمة واحدة، وطرت للسماء
اللهم اجعل ريان شفيعاً لوالديه
زر الذهاب إلى الأعلى