الجيل الخامس والتي لا حدود لها، وهناك تحدٍّ كبير لمواكبة العصر،
حيث إن التنافس في أوجه، ودولة الإمارات مدركة هذا التنافس
وهذا التحدي ومستعدة لخوض معركة التكنولوجيا والمعلومات
التقنية محتمية بدرع التقدم التقني والنظرة المستقبلية الواضحة
وخطوات تنفيذها في ظل الرعاية الحكيمة التي يوليها قادتها، كما
أكد أن نادي الإمارات العلمي الذي ينظم هذا الحدث العلمي
الابتكاري الذي يعتبر نشاطًا من أنشطة ندوة الثقافية والعلوم،
يهدف إلى نشر الوعي بالعلوم والتكنولوجيا في المجتمع، وتدريب
ومتابعة الشباب في العلوم والتكنولوجيا (S&T)، واكتشاف الشباب
الموهوبين، وصقل مهاراتهم لإعدادهم ليصبحوا علماء ومبتكرين
للمستقبل، والمشاركة في الساحات والفعاليات الدولية من أجل
ازدهارهم ومواكبة التطورات العلمية العالمية، واستكشاف التجارب
العالمية وكذلك المنافسة دوليا. ومن
بين المنظمات الرئيسة التي
يُعدّ نادي الإمارات العلمي عضوا فيها، المنظمة العالمية لشغل
أوقات الفراغ في العلوم والتكنولوجيا (MILSET)، التي توسّع نطاق
تفكير الشباب وتمكّنهم من المنافسة في المحافل العالمية، وهي
تفي بأحد أهداف نادي الإمارات العلمي للتعلم والازدهار من خلال
التفاعلات بين العقول والخبرات المختلفة على الساحة الدولية.
يعد الملتقى العلمي العالمي (Expo-Science Asia) إحدى منصات
MILSET لتشجيع الشباب على الانخراط في العلوم والتكنولوجيا
من أجل التعلم وإضافة قيمة إلى العلوم والتكنولوجيا والمشاركة
في حملة التنمية نحو الاقتصادات المستدامة في العالم من خلال
تمكين العلوم والتكنولوجيا كأساسين وقاعدتين للتطورات
الاجتماعية والمجتمعية لخدمة البشرية. يقام الملتقى 2022 في
دبي وينظمه نادي الإمارات العلمي تحت مظلة ندوة الثقافية
والعلوم. وعلى الرغم من تنظيم هذا الحدث من قبل MILSET آسيا،
فإن المشاركين الذين يعرضون مساهماتهم العلمية يأتون من جميع
أنحاء العالم. مدينة دبي هي المكان الذي لا تقبل فيه الاستحالة
وينظر إليها دائمًا على أنها قابلة للتنفيذ وقابلة للتحقيق. قال صاحب
السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس
مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه: “المستحيل ليس في قاموسي”،
وهكذا فإن العديد من بلاد العالم ستكون هنا في دبي للمشاركة
في هذا الحدث العلمي المتميز.
تبعت ذلك كلمة المهندس عدنان المير رئيس المكتب الإقليمي
الآسيوي الذي أن المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم
والتكنولوجيا (الميلست) دأبت على تنظيم الملتقيات العلمية
والعالمية والإقليمية منذ تأسيسها سنة 1987 في مدينة “كيبيك”
الكندية، وتتالت الملتقيات والفعاليات وجمعت شباب العالم حول
العلوم والتكنولوجيا من كافة أنحاء العالم، وأكد أن الملتقى العلمي
الآسيوي السادس 2022 في دي يمثل نقطة فارقة في تاريخ
منظمة الميلسن، فبعد الوضع الاستثنائي الذي فرضته جائحة
كورونا على العالم، لم يكن من الممكن تنظيم فعاليات بالحضور
واقتصرت الأنشطة على التنظيم الافتراضي، حيث واصل شباب
العالم التواصل عن بعد لتقديم أبحاثهم وابتكاراتهم العلمية، ولكن
دولة الإمارات قامت بالسبق وأخذت بزمام المبادرة بتنظيم الملتقى
الآسيوي بحضور الوفود إلى دبي.
وأضاف المير أن ما قامت به الإمارات يمثل تحديًا رائعًا، لكنه ليس
بالغريب على دولة الإمارات التي عودت العالم على الريادة على
مستوى المنطقة، وقارة آسيا والعالم تحت القيادة الرشيدة لحكام
الإمارات، ليكون الملتقى نقطة تحول يجتمع فيه المشاركون من
مختلف أنحاء العالم لإرسال رسالة أمل وسلام ومحبة وتفاؤل
ليتواصل ويستمر التبادل الثقافي.
وتم تكريم رعاة الملتقى العلمي الآسيوي السادس ومنهم الراعي
الاستراتيجي: هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية – صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية..الراعي الفضي: غرفة تجارة دبي.. الراعي التقني المؤسسي: مركز محمد بن راشد للفضاء، القيادة العامة لشرطة دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، هيئة الصحة بدبي، دائرة الاقتصاد والسياحة، الهيئة العامة للطيران المدني، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، جامعة دبي، مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، جمعية الإمارات للمخترعين، جمعية الإمارات للملكية الفكرية، (سام-أي-بي) للملكية الفكرية.. الراعي الفني: جامعة دبي، جامعة الشارقة، الجامعة الأمريكية بالشارقة، وتم تكريم الراعي الإعلامي: مؤسسة دبي للإعلام.
كذلك كرّم مكتب “الميسلت” الإقليمي 7 شخصيات منهم سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي سابقًا، ود. عيسى محمد البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، ود. أحمد السيد إبراهيم الهاشمي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي سابقًا، والعميد متقاعد صقر ماجد المري من أوائل المبتكرين نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي سابقاً، وجاسم ربيع العوضي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي سابقًا، والمهندسة مريم علي آل ثاني الفلاسي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، وأحمد خلفان السويدي أحد شباب النادي المتميزين منذ التأسيس، و تم تقديم جائزة أولزهان ياسر كاب للطالبة المتميزة في أنشطة “الملست” وذلك خلال الملتقيات العلمية التي تقام في آسيا تخليدًا لذكرى المشاركة من كازخستان، والتي قضت نحبها في حادث خلال مشاركتها في الملتقى العلمي الآسيوي الأول سنة 2010 في دولة الكويت، وحازتها الطالبة مزنه محمد المنصوري عضو بنادي الامارات العلمي الطالبة في كلية الطب جامعة الامارات العربية المتحدة، عضو البرلمان الاماراتي، حاصلة على لقب أفضل مخترعة عام 2021 شاركت في فعاليات النادي وحصدت العديد من الجوائز المحلية والعالمي.
و تم تكريم كافة المؤسسات التي شاركت في الملتقى، وقدمت مجموعة من العروض الفنية الإبداعية التي تتسم بالطابع العلمي إضافة إلى عروض موسيقية ولوحات تراثية إماراتية.
نعيم رضوان…
كجهةات جدا رائعة ز لتحفيز الشباب على الإبتكارات العلمية لمنفعة الأمة ولتقدم العلمي بكل المقايس