في سن المراهقة تكون الحياة وردية ونتغنى بقصائد نزارية.. تكون أحلامنا كبيرة وامنياتنا كثيرة .. نحلم بأيام جميلة…سعيدة، لكن لا نستطيع تحقيقها.. فجأة تتغير الحياة..!!!
رغم السعي والاجتهاد نُحبط ونُصاب باليأس.. ربما تكون حياتك وتجاربك والظروف قاسية وهدفك صعب المنال. وكل الأبواب مغلقة وارتطمت بجدران الخيبة، رغم ذلك لا تيأس عزيزي (ة).. لا تستسلم لأحزانك وهمومك.. اليأس يمنعك من تحقيق أحلامك وطموحاتك، ويؤدي بك إلى الإحباط والقلق والتفكيرالسلبي المفرط حتى لو تكاثرت إبتلاءاتك.
لا تيأس عزيزي (ة) ربما يأسك مرتبط بعدم الرضا وسخطك على الحياة.. اليأس سوء لك..
لا تيأس عزيزي (ة) .. لا تستصغر نفسك وقدراتك ومهاراتك، فأنت قادر على تغيير نفسك.. اجتهد وآمن بقدراتك.. تفاءل وانظر إلى الحياة
بطريقة إيجابية .
لا تيأس عزيزي (ة) .. الاعتزاز بما لديك والرضا الداخلي عن نفسك سيساعدانك للحصول على أهدافك.. تصالح مع من حولك.. أنت لست مسؤولًا عن إصلاح الجميع.. أنت مسؤول عن إصلاح نفسك فقط لأن كل إنسان له أسلوبه ومفاهيمه الخاصة به.. توقع دائمًا الأجمل والجيد.. حاول ..إسع.. لا تيأس .. انهض.. طور نفسك.. لا تعجز.. اجعل السقف مناسبًا.. لا تنشر مشاعر الحزن والتعاسة على كل من حولك.. لا تعتمد على غيرك.. لا تفقد الأمل، فالقادم الجميل أتٍ لا محالة.. تشبث بحلمك.. اليأس جهل بالله.. مهما كانت الأسباب فلا تيأس.. احسن الظن بالله وتوكل.. قد تمر بك أقدار صعبة مؤلمة، لكن تفاجأ بعوض رب العباد.
لا تفكر في كيفية الفرج لأن القادر الكريم إذا أراد شيئًا هيأ له الأسباب .
لا تيأس عزيزي (ة)
سيعوضك المولى المعز لأنه يعرف أنك كنت دائمًا حَسن الظن به ولم تياس عزيزي (ة) ، فرب العباد لا يعجزه شي.. اليأس يأخدك إلى متاهات العجز.. ربما يجبر المولى المعز بخاطرك، وتتلاشى كل انكساراتك، ويأتي الفرج والفرح غير المتوقعين في أكثر اللحظات يأساً.
زر الذهاب إلى الأعلى
مقال جميل يبعث على التفاؤل في زمن كثرت فيه المنغصات الحياتية … سلم البنان والبيان أستاذة بشرى ..
مشكور شاعرنا المبدع