دشنت جمعية الإمارات للسرطان فرعها في إمارة رأس الخيمة بحضور الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي وسعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض عضو المجلس الوطني سابقاً رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان وعدد من المسؤولين والأطباء وشركاء الجمعية وممثلين عن الجمعيات الخيرية والإنسانية والتطوعية أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وذلك في حفل أقيم بقاعة جمعية الإمارات للتنمية الإجتماعية فرع الظيت.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض في كلمة الافتتاح أن فرع الجمعية الجديد في رأس الخيمة سيسهم في تسهيل عملية وآلية التواصل مع المراجعين، وبالتالي تفعيل قيمة العطاء المادي والمعنوي في هذه الإمارة، إضافة إلى تحقيق جملة من الأهداف التي تتمثل في نشر الوعي المجتمعي عن خطورة مرض السرطان، ودعم برامج التوعية حول مرض السرطان والحد والوقاية منه من خلال الحملات والنشاطات التثقيفية والفعاليات المجتمعية، ولفت إلى إن الجمعية تعمل على تسهيل حصول المرضى المعوزين على التسهيلات كافة المتعلقة بالناحية العلاجية، وتقديم الرعاية لمرضى السرطان وذويهم وخاصة المعوزين..
من جهته قدم سعادة محمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية عرضًا لأهم إنجازات الجمعية خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت ما يقارب مليونا درهم كمساعدات مالية شملت حوالي 1700 حالة مريض سرطان، منها المساعدات العلاجية بقيمة مليون ونصف درهم تقريباً. وأضاف الكعبي: لا زالت الجمعية تتوسع في أداء أدوارها المجتمعية في كل المجالات الخيرية والإنسانية، حيث سيتم قريباً افتتاح فرعاً في إمارة عجمان، إضافة إلى خدمات الجمعية من خلال فرع العاصمة في أبو ظبي والفرع الرئيسي بمدينة العين، حيث يصل إجمالي الحالات التي تستقبلها الجمعية سنوياً إلى ما يقارب 150 حالة في كافة فروعها.
وتخلل الحفل الذي قدمته الإعلامية مريم الحمادي عرضًا لفيلم وثائقي عن شهادات بعض المرضى خلال رحلة العلاج والتعافي، وقدمت غوية البادي محطات ومواقف من رحلتها مع مسيرة الجمعية منذ مرحلة التأسيس في العام 2013، كما ألقى الدكتور الشاعر سيف المزروعي في المناسبة قصيدة وجدانية، وفي ختام الحفل كرّم الشيخ ماجد القاسمي والشيخ سالم بن ركاض رجل الأعمال وليد محمد عبدالكريم الذي تبرع بمقر للجمعية في إمارة رأس الخيمة، إلى جانب تكريم عدد من الجهات الحكومية والرعاة والمتطوعين.
Wael
أرسل بريدا إلكترونيا
