يوم الأحد ١٤ رمضان ١٩٧٤ كنت أقدم في تلفزيون أبوظبي
برنامج “ضيف اليوم” على الهواء بعد تراويح كل يوم.. مع تنوع
عمل الضيوف لأغطي شريحة كبيرة من المجتمع.. مكالمة
لعامل البدالة “خميس” وأجبت على من طلبتني لتقول:
الشيخة طرشت لك أبناءها.. وعند المصعد في الدور الخامس
في عمارة التلفزيون استقبلت الفتية الطلاب الشيخ محمد
والشيخ حمدان والشيخ هزاع… في الاستوديو وعلى الهواء
كان لقاء َممتعًا حول المدرسة والواجبات والأصدقاء ومشاهدة
التلفزيون ولعب الكرة في ساحة قصر البحر ومتابعة الوالد لهم
وهم يجيبون ويبتسمو ن.. وردًا على سؤالي للطالب الشيخ
محمد بن زايد في نهاية البرنامج حول ما يتطلع لأن يكون في
المستقبل.. قال وعمره 13 عامًا: طيار..
عاد إلى البلاد في سبتمبر ١٩٧٩ ضابطًا طيارًا وتقلد منصبًا
وراء الآخر كباقي أبناء الإمارات، ثم قائدًا لسلاح الجو ، ثم وليًا
للعهد ونائبًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة..
بارك الله بجميع أبناء الشيخ زايد ، ورحم الله الوالد.. ولي أمر
جميع أبناء الإمارات.
زر الذهاب إلى الأعلى
رحم الله الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات وباني حضارتها وأسكنه فسيح جناته وجعل ذريته خير خلف لخير سلف وأدام نعمة الأمن والأمان على هذا البلد ، ذكريات جميلة بورك فيكم وبالكاتب الكريم …