جابر الخلصان
يا ليلةَ القَدرِ منك الفجر ينتهلُ
فأَرسلي أَلفَ شهرٍ فيكِ يُحتملُ
وفي جناحاتِ أملاكٍ أَتتْ نُزُلاً
كتابُها الذِّكرُ بالترتيلِ يَشتملُ
فسجِّلي ضِعفَ سِفرٍ وارفَعي رُسلًا
من المَدامعِ ؛ فالزَّلاتُ تَغتسلُ
في التَّائبينَ هَيا رباهُ تَرفَعُني
عتقَ الرِّقابِ فإنِّي ذلكَ الأملُ
عفوًا إِلهي أَنا المَملوءُ من جُرمي
أنتَ الكريمُ فَهَبني التَّوبَ يتَّصل
مولاي إنِّي بِذُلِّ الثِّقلِ يَحبِسُني
مِن الذُّنوبِ وظهري مضَّه الثِّقَلُ
وأنتَ أنتَ جَميلُ الصَّفحِ تَمنَحُني
توبًا؛ فعتقكَ أَرجو ذاكَ ما أَصِلُ
زر الذهاب إلى الأعلى