صلة الرحم ليست فضلًا ولا نافلة.
صلة الرحم درجات (الأب.. الأم الجد(ة)
الإخوة..العم(ة) الخال(ة)، وتأتي البقية بالتدريج.
موضوع الأرحام ليس عاديًا ولا يجوز الاستهتار والاستهانة به أبداً.
يقول تعالى “واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام”.
صلة الرحم أصبحت شبه معدومة، فكم من إنسان ندم بعد وفاة أقاربه على جهله وعدم صلته بهم.
ويقول تعالى “والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم سوء الحساب”.
لا تترك الخصام يقطع رحمك حتى ولو كانت معاملة الأرحام سيئة، فصلهم و لا تدع القطيعة تؤثر في علاقتك بأحبابك..لا تسر عكس الكتاب والسنة، ولا تترك فتنة الدنيا والأعذار والحُجج وضيق الوقت تكون سببًا لقطع الأرحام.
نحن لسنا مدركين لمرور الوقت.
و لندرك قوله تعالى”وآت ذا القربى حقه”
لا تزرعوا في أبنائكم الحقد ليصلوا إلى قطع الأرحام.
من بر الوالدين بعد وفاتهما إكرام الإخوة فهو من مكارم الأخلاق.
لا تجعلوا بين الأقارب سبيلًا إلى الشقاق.
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: “ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطع رحمه وصلها”.
فلتعلموا يا سادة أن صلة الرحم رزق من الوهاب العزيز.
صلة الرحم ليست انكسارًا أو تقليلًا من شأنك…صلة رحمك مدد لك.
ومما قال الحبيب المصطفى(ص) :
” أعجل الطاعة ثوابًا صلة الرحم”.
إذا تواصلتم بارك الله في رزقكم وكثر عددكم.
صلة الرحم ليست صدقات عابرة هي من بر الوالدين، فأداؤها واجب.
رغم أن المولى المعز ذكر أن القرآن الكريم تبيان مبين واضح وسهل الفهم، للأسف نتجاهل فهمه.
الندم الحقيقي يأتي بعد وفاة أقرب المقربين.
الإنسان لا يعرف قيمة أخيه إلا بعد فراقه، لا تكن صديق نفسك فقط فلك أهل وأحباب صلهم، و لا تدع التكبر والحقد والأنانية يسطران عليك.
لا تخسر الدنيا والآخرة، وصلة الرحم الحقيقية هي لمن يصل رحمه وهم مقاطعون له، حتى لو كانت الجراح عميقة من ظلم وجفاء، فعقلك ميزانك.
اترك أعمال من يقطعون صلة رحمك لمحكمة السماء فهناك الحق العادل الجبار
